لافروف يدعو المعارضة السورية أن تحذو حذو الرئيس الأسد وتطرح أفكارها حول إطلاق الحوار

14-01-2013

لافروف يدعو المعارضة السورية أن تحذو حذو الرئيس الأسد وتطرح أفكارها حول إطلاق الحوار

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن مطلب رحيل الرئيس بشار الأسد كشرط مسبق لإطلاق العملية السياسية فى سورية غير قابل للتحقيق ومستحيل. وقال لافروف فى تصريح له:" إن شركاءنا يطالبون بضرورة استثناء الرئيس الأسد من العملية السياسية كشرط مسبق لكن هذا الشرط المسبق غير وارد فى بيان جنيف وغير قابل للتحقيق ومستحيل تنفيذه إذ إنه لا يتوقف على أحد". ودعا وزير الخارجية الروسى "المعارضة السورية" أن تحذو حذو الرئيس الأسد وأن تطرح أفكارها حول إطلاق الحوار.

وقال:" إن الرئيس الأسد طرح مبادرات تهدف إلى دعوة جميع المعارضين للحوار وقد تبدو هذه المبادرات غير بعيدة المدى وقد يراها أحد.."غير جدية" لكنها مقترحات فعلية ولو كنت فى موضع "المعارضة السورية" لقدمت أفكاري حول إطلاق الحوار".

وشدد لافروف على ضرورة ان تتوصل الحكومة و"المعارضة السورية" إلى إجماع حول أبعاد وآجال المرحلة الانتقالية التي يتم خلالها الإعداد لانتخابات عامة جديدة في سورية وقال:" هذا برأيي عادل ونزيه إذا كان الجميع مهتمين طبعا بإنقاذ أكبر عدد ممكن من أرواح السوريين".

وتابع لافروف:" إنه جرى في لقاء جنيف الثلاثي الذي ضم في الحادي عشر من الشهر الجاري الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف ونائب وزيرة الخارجية الأمريكية وليم بيرنز والمبعوث الأممي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي التوصل إلى تفاهم حول أن الأزمة في سورية تهدد المنطقة بكاملها".

وأضاف:" إن ما يوحدنا في هذا الوضع هو أن الجهة الوحيدة التي ستربح من وراء ذلك ستتمثل في المتطرفين والمتشددين المرتبطين بمجموعات إرهابية من شاكلة تنظيم القاعدة".

                                                                                                                 روسيا اليوم

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...