لصوص الآثار يكتشفون مقبرة لأطباء أسنان الفراعنة
أسهمت محاولات سطو للصوص المقابر في مصر في مساعدة علماء الآثار على اكتشاف مقابر قديمة عن غير قصد لثلاثة من اطباء الأسنان كانوا يعملون في البلاط الفرعوني.
وتم العثور على القبور الثلاثة في هرم سقارة المدرج بالقرب من القاهرة.
وقال مدير الآثار الفرعونية في هيئة الآثار المصرية إن الاكتشاف تم بعد عمليات حفر قام بها لصوص هناك قبل شهرين بحثا عن كنوز في المنطقة.
وبعد ضبطهم تمكن علماء الاثار من الوصول الى قبور الاطباء الثلاثة التي يعود تاريخها الى اربعة الاف عام.
وقال زاهي حواس رئيس هيئة الآثار المصرية إن موقع مقابر الرجال الثلاثة على حافة الهرم يشير إلى الاحترام الذي كانوا يحظون به من قبل ملوك مصر القدماء.
وقد أقيمت هذه المقابر من الأحجار الطينية والجيرية مما يشير إلى أنهم لم يكونوا من الأثرياء.
وكانت مقبرة رئيس الأطباء، والذي ينطق إسمه "إي مري" محمية بلعنة مكتوبة على مقدمتها. وقال حواس إن اللعنة تقول "كل شخص يدخل المقبرة سيأكله تمساح وثعبان".
وكانت هناك رسوم جميلة على الحوائط تحكي الحياة اليومية لكبير الأطباء مع أسرته وهم يذبحون حيوانات، ويمارسون ألعابا، ويقدمون القرابين.
وأما الطبيبان الآخران فيمكن نطق إسم أحدهما على هذا النحو "كيم مسو"، والثاني "سخيم كا" ويبدو أنهما كانا شريكين أو زميلين لايم ري كي يدفنا معه، وذلك وفقا لما ذكره حواس.
يذكر أن الحضارة المصرية الفرعونية القديمة تمتد لأكثر من سبعة آلاف عام.
وفي وقت سابق في مطلع هذا العام اعلن عن كشف اثري كبير في وادي الملوك في مصر عندما عثر فريق من الاثريين من جامعة ممفيس الامريكية على مقبرة لم تكن معروفة في السابق وبها تابوت وخمس مومياوات.
المصدر: BBC
إضافة تعليق جديد