معارك المساء في ريف دمشق
واصلت وحدات من الجيش وقوات حفظ النظام تنفيذ عمليات نوعية تطهيرية في كل من دمشق وريفها شملت كل من الغوطة الشرقية والأحياء الضيقة لبلداتها التي تأوي الإرهابيين.
وخلافاً لما تبثه قنوات الإعلام الخليجية التي تعمل كغرف عمليات لإدارة الإرهابيين في الداخل السوري، فقد حققت قوات الجيش السوري تقدماً كبيراً في عدة مناطق من العاصمة وريفها، وقد بدأت هذه الحملة التطهيرية بعد التفجير الإرهابي الذي ضرب مكتب الأمن القومي السوري في العاصمة دمشق.
وتشهد محافظة ريف دمشق حالياً ضربات للجيش السوري ضد العصابات التي تحاول المناورة بين البلدات الصغيرة، مستغلة الطبيعة الجغرافية للمنطقة التي تتسم باتساع أراضيها، ويحقق الجيش تقدماً ميدانياً بشكل متسارع في هذه الأثناء من مساء الأربعاء 18/7/2012.
كما بدأت وحدات متخصصة بملاحقة الإرهابيين في دمشق، حيث قامت بضرب أوكارهم بالتزامن مع عملية ريف دمشق، وأنباء عن ضربات قوية وجهتها وحدات الجيش ضد أوكار الارهابيين في القابون.
يذكر أن الحياة طبيعية جداً في معظم أحياء دمشق المدينة، وأن فلول الإرهابيين متواجدة ببعض المناطق غير المنظمة "عشوائيات".
من ناحية أخرى، قال موقع شوكوماكو إن "مجموعات مسلحة أتت من خارج مخيم اليرموك مروراً من منطقة العروبة وصولاً إلى المخيم، ما دفع الأهالي إلى الخروج للدفاع عن المخيمات" مشيرين إلى " وجود أصوات اطلاق نار كثيفة من مناطق مختلفة، وهناك مسلحين منتشرين في كل مكان".
كذلك قامت مجموعات مسلحة بالانتشار في منطقة الشاغور والميدان، ما دفع أهالي المنطقة إلى الخروج إلى الشوارع بالأسلحة البيضاء رفضا لتواجد الارهابيين بينهم، بحسب شهود العيان.
وخلال فترة بعد الظهر، تمكنت وحدات الجيش من تدمير عدة سيارات كانت تقل مسلحين في منطقة عين ترما بمن فيها دك عدد اخر من الاوكار الارهابية في البلدة.
وفي جوبر، واصلت وحدات الجيش عمليتها المستمرة منذ الصباح، وتمكنت من تصفية عدد كبير من الإرهابيين وجرح عدد آخر، كما تصدت لعصابة حاولت قطع استراد صحنايا قرب نهر عيشة.
المصدر: موقع شوكو ماكو
إضافة تعليق جديد