استهداف موكب «المراقبين» في درعا ومود يؤكد أن هذا الاستهداف يعكس صورة العنف
قال الجنرال روبرت مود رئيس بعثة مراقبي الأمم المتحدة إلى سورية إن وفد المراقبين الدوليين الذي يضم مراقبين ورجال الحماية والأمن وصحفيين من مختلف وكالات الأنباء العالمية والصحف تعرض اليوم لانفجار عبوة ناسفة وضعت في طريق الوفد وكان هناك جرحى من رجال الحماية وأحد الصحفيين.
وأضاف مود في مؤتمر صحفي بدرعا اليوم إن.. هذا الانفجار يدل على وجود العنف ويعكس صورة العنف والتحدي للأحداث في سورية.
واعتبر الجنرال مود أنه حتى تخرج سورية من الأزمة يجب أن يكون ذلك بناء على قرار السوريين أنفسهم وأن على مختلف الأطراف فيها أن تتواصل مع بعضها لحل الأزمة.
وقال رئيس بعثة مراقبي الأمم المتحدة إلى سورية.. اجتمعنا مع المراقبين الموجودين في درعا وأخبروني عن الوضع في المحافظة وشعورهم بالترحيب من قبل الجميع لافتا إلى أن عدد المراقبين المتواجدين في سورية الآن هو 70 مراقبا وسيصبحون 100 خلال اليومين القادمين وقال إنه مهما كان عدد المراقبين فسنكون بمثابة شخص واحد وسننقل ما نراه بأعيننا.
وبالنسبة للتقرير الذي قدمه أمس مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية كوفي أنان إلى مجلس الأمن قال الجنرال مود.. لا نستطيع التعليق عليه لأننا نحن من قدم التقرير بناء على مشاهداتنا على أرض الواقع.. وأعتقد أن المجتمع الدولي كان له رأي متوازن حول التقرير.
من جهة أخرى قدم الدكتور موفق خلوف محافظ حلب خلال اجتماعه مع وفد من بعثة مراقبي الامم المتحدة في مبنى المحافظة اليوم شرحا عن مدينة حلب واهميتها الاقتصادية الصناعية والتجارية والزراعية وتوزعها السكاني والجغرافي.
بدوره أشار رئيس الوفد بلاس فرانكو الى ان الاعلام الغربي يقدم رؤية مخالفة لما هو موجود على أرض الواقع ويبالغ في الأحداث التي تمر بها سورية موضحا ان الوضع طبيعي بحلب ولم ير فيها ما يشوب الامن والهدوء.
وكان اعضاء الوفد الذي ضم اربعة مراقبين برئاسة فرانكو زار مناطق (باب الحديد والقاطرجي والميسر وباب النيرب والمحلق وطريق المطار)واطلعوا على وضعها عن قرب.
المصدر: سانا
إضافة تعليق جديد