مطوّر البوتوكس نادم
تحـسر مطور البـــوتـــوكس المختص في طب العـــيون آلان سكـــوت على ذلــك اليوم الذي باع فـــيه حقوق سم بوتــيولينيوم، إلى مجـــموعة أمـــيركية لقاء 4,5 مليون دولار فقط لا غير، في حين كان بإمــكانه أن يكــون الــيوم بلــيونيراً.
وقال سكوت: «لو علمت أن اكتشافي سيعرف كل هذا النجاح، لما كنت أعطيته لمجموعة أليرغان في عام 1991».
وأوضح الطبيب المختص في أمراض العيون الذي يعمل في سان فرانسيسكو والذي أطلق على منتجه اسم «أوكولينوم»: «عندما طورته، كنت أعلم أنه قادر على صنع المعجزات في ما يتعلق بمشاكل الأعصاب. لكنني لم أعلم أبداً أنه قد ينفع كعامل تجميلي».
ولفت إلى أن «البوتوكس يستخدم اليوم في 100 علاج، من دون الحديث عن الجراحات التجميلية». وتحسر قائلاً: «لو أنني احتفظت بالبوتوكس لكنت أملك اليوم بليون دولار ربما».
والبوتوكس، سم بوتيولينيوم الذي يسمح بفضل تأثيره المسبب للشلل بمحو تـــجاعـــيد الوجه، كانت قد صادقت عليه وكالة الأغذية والعــقاقير الأميركية «إف دي إيه» في عام 1989 كعقار لمعالجة التشنجات العضلية في المنطقة المحيطة بالعينين.
وفي عام 2002، أجازت الوكالة إطلاقه في الأسواق لعلاجات تجميلية موقتة. وقد أدى نجاح هذه المادة إلى مبيعات بمليارات الدولارات. ويستخدم البوتوكس اليوم في 80 بلداً.
المصدر: أ ف ب
إضافة تعليق جديد