أكبر انخفاض لمؤشر البورصة الكويتية منذ 14 مارس 2006
هوى مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية أكثر من 338 نقطة أي 3.15 % الأحد 16/4/2006، وهي أكبر خسارة يُمنى بها منذ 14 مارس/ آذار الماضي، ليصل إلى مستوى 10417.5 نقطة، وسط انخفاض حجم التداولات.
وبددت تعاملات اليوم التي جاءت بعد عطلة استمرت 3 أيام، كل مكاسب الأسبوع الماضي التي بلغت 247 نقطة، ووصل عدد الأسهم المتداولة إلى نحو 135.5 مليون سهم بقيمة 53.4 مليون دينار (الدينار أكثر من 2.4 دولار) وذلك عبر إبرام 5463 صفقة.
وتراجعت جميع مؤشرات القطاعات الثمانية وسجل سهم شركة "كاظمة القابضة" وهي إحدى الشركات التابعة لشركة بيت الاستثمار العالمي (غلوبل) أكبر نسبة خسارة بواقع 8.7 %، فيما كان أكثر الرابحين سهم الشركة الوطنية الدولية إذ صعد بنسبة 4.7 %.
وعلى صعيد متصل، قال مراقبون لجريدة "الرأي العام" الكويتية اليوم الأحد إن نتائج أعمال الشركات عن الربع الأول من العام الجاري ستحدد إلى حد كبير اتجاه الأسعار، وأن عوامل القوة التي تتمتع بها السوق تتمثل في أن أرباح عدد كبير من الشركات والبنوك قد تأتي أفضل مما هو متوقع لها بعد الوضع السيئ الذي شهدته السوق، وستبرز فيها الأرباح التشغيلية.
وذكروا أن هناك شركات ستعلن عن خسائر ولكن حجم هذه الخسائر سيلعب دورا إيجابيا في حال كانت محدودة خصوصا في قطاع الاستثمار لكن الوضع المتفجر الذي تعيشه المنطقة في ضوء تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة الاميركية وإيران على خلفية البرنامج النووي لطهران يمثل نقطة ضعف لأسواق المنطقة بصفة عامة.
وأشاروا إلى أن أداء البورصة سيتميز خلال الفترة المقبلة بالتذبذب ما بين الصعود والهبوط، خصوصا أن هذه الفترة سيغلب عليها الحذر إلا اذا رأى اللاعبون الكبار غير ذلك لأنهم هم من يمسكون بزمام الأمور ومواعيد التحرك في أي اتجاه يرغبون.
من جانبه، قال كبير الاقتصاديين بالبنك الاهلى السعودى الدكتور سعيد الشيخ إن أسعار الأسهم الكويتية باتت أكثر جذبا واغراء للمستثمرين، وإنها تتمتع بمكرر ربحية قليل.
كونا
إضافة تعليق جديد