سجن مؤبد لمغتصب قاصر
مدامع بريئة ونظرات محرقة وأحداث مخبأة في طيات شكوى جارحة تسكن قلب طفلة تمسك بأطراف فستان والدتها في محكمة الجنايات وتنتقل من مكان إلى آخر من الطبابة الشرعية الى القاضي الى المحامي دون أن تدرك أبعاد ما يجري اغتصاب
وماذا تعني لها هذه الكلمة من يصبغ الورد ترابا وكيف ولماذا !
وأقصى ما يمكن ان تحلم به هذه الطفلة هو أن تغمض عينيها وتستيقظ لتجد نفسها في أحضان أمها وقسوة الواقع العائلي لم تكن أرحم من قسوة مشتري المتعة ومأساة على الطريق
ما أغرب زوجين ينجبا الأولاد ثم يهجرا بيتهما الزوجية ويشردان أطفالهما لتصبح بعدها المحاكم ودور الاراءة هي من تحدد كيفية استضافة الأهل لأولادهم مرة كل شهر أو هذا إذا أراد الأب أو الأم رؤية أولادهما تفاصيل هذه القضية تقول بأن الزوجين انفصلا وتم الطلاق هما أكلا الحصرم والأبنة ثمرة زواجهما هي التي ضرست وضاعت في الشوارع انضمت الى عمالة الأطفال تبتاع أكياس النايلون وتعتل في الأسواق ويستدرجها فلان وفلان منهم من يشفق عليها ويعطيها ويطعمها ويشربها بعد أن تمسح درج بيته و منهم من يستدرجها بقصد الرذيلة واشباع رغبة دونية وجدها في طفلة بريئة لا حول ولا قوة لها
والوقائع تقول بأن الطفلة سميرة والتي لم تبلغ من العمر العشر سنوات قامت بإيصال الخضرة والفواكه إلى أحد البيوت داخل المدينة بعد أن قام بتوصيتها تلك أحد الشبان وبوصولها الى البيت فوجئت بعدم وجود أهل البيت سوى الشاب المتهم أسعد والذي طلب منها الدخول ريثما يحضر لها نقوداً يتعطف فيها على تعبها
الطفلة دخلت وجلست والرغبة الدونية تحركت لدى الشاب الذي وجد الفرصة المناسبة للانقضاض على الفريسة طلب المتهم من الطفلة الدخول إلى غرفة النوم ولكنها لم تستجب وأرادت الخروج لكن المتهم أوصد الباب الخارجي ومنعها من الخروج وبمعاركة الذئب لنعجة غضة طرية العظم واللحم استطاع المتهم اغتصاب الطفلة دون شفقة أو رحمة لتوسلاتها التي يبكي لها الحجر
الطفلة نقلت شكواها الى والدتها التي كانت تشاهدها كل شهر مرة واحدة وتقدمت الأم بشكوى ضد المتهم وبعد اجراء المعاينة والكشف الطبي والتثبيت من واقعة الاغتصاب وبعد اعتراف المتهم بما نسب اليه تقرر بحقه الحكم التالي :
- تجريم المتهم بجناية الاغتصاب لطفلة قاصر
- وضعه في سجن الاشغال الشاقة المؤبدة
- حجره وتجريده مدنياً
حلم شدود
المصدر: العروبة
إضافة تعليق جديد