البعث يحشد أعضاءه إلى الجولان....لكن للاحتفال
الجمل ـ خاص
دعت فروع حزب البعث في دمشق وريف دمشق والقنيطرة ودرعا والسويداء أعضاءها لحضور المهرجان الخطابي الكبير الذي سيقام في محافظة القنيطرة بمناسبة عيد الجلاء، وستكون هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها نقل الاحتفال الرسمي من داخل القاعات المغلقة التي تقام فيها احتفالات المناسبات الوطنية عادة، إلى محاذاة الشريط الحدودي المحتل، وهو المكان الذي يشهد كل عام الاحتفال بعيد الجلاء بمشاركة غير رسمية من طلاب الجامعات والشباب وجمعيات وتنظيمات اهلية، والحزب الشيوعي.
وتستعد فروع الحزب لحشد عدد كبير من الحضور في مبادرة يمكن قراءتها سياسياً بأكثر من مستوى، وبعدد من الرسائل للداخل والخارج يحملها صوت هادر لجماهير حاشدة، ليسمعها ابناء الجولان المحتل عبر الأسلاك الشائكة.
وترافقت الدعوة مع إعلانات طرقية انتشرت في شوارع دمشق تحمل عبارة (الأرض مقابل السلام) دون أن توضح من المعلن صاحب العبارة، ودون ان توضح من الذي سيقدم الأرض ومن الذي سيقدم السلام.
إضافة تعليق جديد