هدر 100 مليون دولار بسبب دلال السيدات السوريات
وضع المكتب التنفيذي للاتحاد العام لنقابات العمال في مذكرة أعدها خطة لايجاد سياسة بديلة لتوريد عاملات المنازل بعد أن تفاقمت مشكلة توريد خادمات المنازل من دول أجنبية .
حيث فاقت أرقامها التوقعات باكثر من 100،000خادمة منوهاً بمخاطر توسع ظاهرة العمالة المنزلية من حيث :
ـ التأثير الاجتماعي على الأطفال وسلوكهم
ـ التأثير الثقافي والروحي على الطفل من خلال اختلاف العادات والتقاليد والثقافات والتأثير على النسيج الاجتماعي العام للمجتمع وبمضمون سلبي غالباً بما فيها قضايا التربية والانتماء.
ومن حيث مزاحمتها للعمالة السورية لانعدام مبدأ العمالة بالمثل مع البلدان المصدرة لها وعدم امكانية تطبيق هذا المبدأ على العمالة السورية.
ـ القطع الأجنبي والذي يقدر بـ 100 مليون دولار سنويا ورأى الاتحاد العام في مذكرته ضرورة التعريف بهذه الأعمال عن طريق مديريات العمل في المحافظات ومكاتب التشغيل واقامة دورات للتأهيل والتعريف بهذه الأعمال لمدة ثلاثة أشهر في كافة المحافظات للراغبات اضافة الى ضرورة استصدار قرار من وزارة العمل لتشميل هذه المهنة ضمن جدول المهن ووضع الضوابط اللازمة تبين فيها الحقوق والواجبات وكذلك وضع خطة زمنية لمدة خمس سنوات للتدريب والتأهيل والتعريف بهذه الأعمال مع التوقف بعد السنة الثانية عن منح موافقات للمربيات الأجنبيات على ضوء التقييم لهذه الخطة واستمراريتها واقترح الاتحاد العام للعمال زج المرأة في هذه الأعمال الخاصة حفاظاً على النسيج الايجابي والثقافي والروحي لمجتمعنا السوري.
المصدر: تشرين
إضافة تعليق جديد