ارتفاع في أسعار لحوم العواس والبيـض والفــروج
شهدت الأسواق ارتفاعاً ملحوظاً في معدلات تداول المواد والسلع استعداداً لاستقبال عيد الفطر السعيد. وكانت الألبسة والحلويات في مقدمة السلع التي زاد الطلب عليها إضافة للسمون والزيوت والتمور والفستق الحلبي والجوز فقد لوحظ حدوث ارتفاع على أسعار تلك المواد يتراوح بين 10 إلى 25%.
الأعلاف واللحوم
أيضاً سجل الأسبوع الماضي حدوث ارتفاعات جديدة في أسعار الفروج والبيض واللحوم ومادة الذرة العلفية، ولكل مادة أسبابها في ارتفاع الأسعار فالذرة كما تؤكد أوساط المربين والمستوردين أن السبب يعود إلى الارتفاع الذي حصل على أسعار المواد الغذائية في البورصات العالمية.
أما بالنسبة للحوم أغنام العواس البلدية فيعود السبب إلى قرار وزارة الاقتصاد الأخير الذي سمح بتصدير 500 ألف رأس إضافية وفيما يتعلق بالفروج والبيض فإن ارتفاع الأسعار أتى كنتيجة منطقية لابد من الوصول إليها بعد المعالجات والإجراءات العديدة الخاطئة التي تمت في الماضي لجهة التعامل مع مربي الدواجن والأعلاف إن كان من خلال فرض ضريبة الضميمة على الأعلاف أو منع التصدير في الأعوام السابقة أو ارتفاع أسعار الأعلاف عالمياً وعدم تدخل الحكومة لدعم المربين في الماضي وقد أتى دعم الحكومة الذي بدأ مطلع الشهر الحالي لدعم الفروج والبيض متأخراً لأن الكثير من المربين خفض حجم القطيع لديه بنسبة 50% والبعض الآخر طرح مدجنته في سوق العقارات وخرج من المهنة بشكل نهائي ما أدى في النتيجة إلى قلة الكميات المعروضة في الأسواق وزيادة الطلب على المادة.
الخضر والفواكه
شهد الأسبوع الماضي حدوث ارتفاع العديد من أصناف الخضر والفواكه مثل البطاطا والبطيخ والبندورة ويؤكد البعض أن عمليات التصدير أنقذت العديد من المحاصيل بعد أن انخفضت أسعار المبيع في السوق المحلية إلى أقل من سعر التكلفة.
فرح الأطفال
لا يزال العديد من التجار يفكرون بالربح الكبير وهمهم الوحيد يتمثل بجني المال وجمعه ولو كان على حساب فرح الأطفال فالعيد أولاً وأخيراً هو بسمة الأطفال وفرحهم بارتداء الألبسة الجديدة، لكن أسعار الألبسة وخاصة الولادي منها تحلّق في الأعالي رغم الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد وتداعيات المؤامرة التي تتعرض لها البلاد على كل الصعد، وبالنسبة لهامش الربح فيؤكد بعض المصنعين الذين خرجوا من هذه المهنة أن محلات البيع تصل أرباحها إلى 200% في كل قطعة أحياناً ولا يقل عن 50% في أسوأ الأحوال.
العقارات
يؤكد العاملون في مكاتب الوساطة العقارية وفي دوائر السجل العقاري أنه يتم يومياً إبرام عشرات الصفقات ونقل ملكية مئات العقارات وتسجيلها بأسماء المالكين الجدد.
أما بالنسبة للأسعار فإن نسبة الانخفاض تصل إلى 35%.
أخيراً بيع غرام الذهب يوم أمس في السوق السورية عيار 21 قيراط بـ2660 ليرة وسجل سعر الأونصة في البورصات العالمية إلى 1852 دولاراً.
محمد الرفاعي
المصدر: تشرين
إضافة تعليق جديد