لاعـب النهـار للنهـار
يفضل بعضنا الاستيقاظ باكرا، بينما بعضنا الآخر يفضل حياة الليل. ويبدو أن مسألة نومنا لها تأثير على أدائنا الرياضي بشكل خاص، فحسن إلقاء اللاعب للطابة قد يكون مرتبطا بتوقيت المباراة.
أظهرت دراسة أميركية أن الرياضيين الذين يستيقظون باكرا يكون أداؤهم أفضل إذا كان موعد المباراة قبل الثانية بعد الظهر، بينما الذين يستيقظون ليلا فيلعبون بأفضل ما لديهم بعد الساعة الثامنة مساءً، كما أنهم يبلون بلاءً حسنا عند اللعب في أوقات غير أوقات الذروة (الليل) على عكس الذين يستيقظون باكرا.
وقال الباحث المسؤول عن الدراسة كريستوفر وينتر من مركز مستشفى مارثا جيفرسون لطب النوم في الولايات المتحدة إن «النوم له تأثيره. الانتباه للنوم والأشياء المحيطة به تؤثر على أدائك. كما يترتب على المدربين الانتباه، لأنهم ربما يريدون اختيار لاعبيهم من خلال التنسيق بين أوقات نومهم ووقت اللعبة».
وأضاف أن على المدربين أن يبدأوا البحث عن لاعبيهم بالاعتماد على أنماط نومهم، فالذين يسهرون في الليل قد يكونون أكثر قدرة على التكيّف خلال النهار، ويكون أداؤهم حسنا بينما الذين ينامون خلال النهار يعانون حقاً في المباريات الليلية.
(عن «هيلث داي نيوز»)
إضافة تعليق جديد