رمضان يقلص تعاملات البورصات العربية
هبطت أبرز أسواق المال العربية، وسط تعاملات محدودة مع بداية شهر رمضان، إذ تراجعت معدلات التداول إلى أقل من النصف في عدد من الأسواق، فيما أرجعه محللون إلى "الركود الرمضاني."
ففي السعودية، أكبر بورصة عربية، صعد المؤشر بنحو 1.4 في المائة، ليستقر عند مستوى 11247 نقطة، بعدما ربح نحو 139 نقطة، في ختام المعاملات الصباحية.
ووصلت قيمة التعاملات في بورصة الرياض إلى نحو 6.5 مليار ريال سعودي، وسط ارتفاع أسعار أسهم 79 شركة وتراجع أسهم شركتين فقط.
وفي الإمارات العربية، تراجعت الأسهم وسط تعاملات محدودة، وإقبال ضعيف، إذ هوى مؤشر بورصة دبي بنحو 2.1 في المائة إلى مستوى 416 نقطة، ليفقد بذلك جميع مكاسبه التي حققها مؤخراً، في حين تراجعت الأسهم في أبوظبي بنحو 0.85 في المائة إلى مستوى 3533 نقطة.
وانخفضت حركة التداول في بورصة دبي، إذ وصلت قيمة التعاملات إلى نحو 785.5 مليون درهم إماراتي، عقب تداول نحو 115.8 مليون سهم، بينما هبطت قيمة تعاملات أبوظبي إلى 57.5 مليون درهم إماراتي، بعد تداول نحو 10.7 مليون سهم.
وقال ظاهر جلواني من شركة استثمار إماراتية: "يبدو أن الناس صاموا عن التعامل بالأسهم أيضاً مع بداية رمضان، فمعدلات التداول منخفضة جداً، والركود بدا ملحوظاً."
وأضاف قوله: "بداية رمضان تأتي هكذا عادة، لكن المتعاملين يعاودون نشاطهم بعد أيام، وربما تعاود الأسواق الانتعاش، بعد أن محا التصحيح السعري مكاسب الأسهم في دبي كلها."
على الجانب الآخر، حالت عمليات جني الأرباح دون مواصلة صعود الأسهم الكويتية، إذ هبط مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية بنحو تسعة نقاط، ليستقر عند مستوى 10072 نقطة.
ووصلت قيمة التعاملات في البورصة الكويتية نحو 56 مليون دينار كويتي، عقب تداول نحو 124 مليون سهم من خلال 4304 صفقة.
وفي مصر، تراجعت الأسهم الأحد، بفعل جني الأرباح، ونزل مؤشر "كيس" لبورصتي القاهرة والإسكندرية لأكثر من واحد في المائة، بينما ارتفع مؤشر "تيتانز 20"، الذي أطلقته داو جونز ليقيس أداء أكبر 20 شركة مصرية، بنحو واحد في المائة.
وصعدت الأسهم البحرينية والعمانية، بينما تراجعت القطرية، في حين ارتفعت الأسهم الأردنية والتونسية والمغربية، وانخفضت الأسهم الفلسطينية واللبنانية.
المصدر: CNN
إضافة تعليق جديد