تراجع عادة أكل الطين بفيتنام
تواجه عادة أكل الطين في ريف فيتنام خطر الاختفاء في قرية لاب ثاتش التي اشتهرت بهذا التقليد.
وأشارت صحيفة "توي تري" أمس الاثنين إلى أنه لم يعد هناك إلا قلة من سكان القرية "75 كلم شمالي غربي هانوي" يأكلون الطين مقارنة بالأعوام القليلة السابقة.
واشتهرت القرية عام 2005 عندما قام الصحفي دو دوان هوانغ بزيارة المنطقة ونشر مقالا بالصحافة المحلية عن أكل الطين, قال فيه إن الكثيرين من سكان القرية يشترون ويبيعون الطين الصالح للأكل بالأسواق.
وأوضحت الصحيفة أن الإقبال على شراء الطين الصالح للأكل تراجع، مما أدى لتوقف العديد من القرويين عن بيعه بالسوق، ونقلت عن أحد سكان القرية القول "القليلون فقط يأكلون الطين حاليا, وستختفي هذه العادة على الأرجح بعد موتنا".
وأرجع مقال على موقع "فيتباو" الإلكتروني تراجع أكل الطين بالقرية إلى زيادة الرخاء, على العكس من عدم كفاية الطعام في الماضي.
ودعا مقال نشر بصحيفة محلية, علماء الحكومة لتسجيل عدد الذين مازالوا يأكلون الطين بالريف. وجاء بالمقال أن الأشخاص يتناولون الطين لعدة أسباب، منها الاستفادة بالمعادن والرغبة في "خداع المعدة" خلال أوقات المجاعة.
يُذكر أن القرويين كانوا يأخذون الطين من الأرض ثم يجففونه بالشمس ساعات قليلة، وبعد ذلك يتم تدخينه فوق أوراق الجوافة ونبات الآس لإكسابه نكهة عطرية.
المصدر: الألمانية
إضافة تعليق جديد