أيها المراهق إقرأ
أيها المراهق، إذا كنت تود تحسين إمكاناتك العقلية ونفسيتك، فالحل كتاب، في متناول يديك. لذا ما عليك سوى أن تخفض صوت الموسيقى وأن تفتح كتاباً يثير اهتمامك وتبحر...
وقارنت دراسة أميركية ستة أنواع من أجهزة الإعلام، التلفاز، والأفلام، والموسيقى، وألعاب الفيديو، والإنترنت، والصحف، والمجلات، واكتشفت أن المراهقين الذين يستمعون إلى الموسيقى، أصيبوا بالاكتئاب أكثر من نظرائهم الذين كانوا يقضون أوقاتهم على وسائل إعلام أخرى بـ8,3 مرات. أما الذين يحبون القراءة، فكانوا الفئة الأقل إصابة بالاكتئاب.
وليس واضحاً ما إذا كانت الموسيقى العنصر الذي يؤدي إلى ذلك، أو إذا كان المراهقون المكتئبون يلجأون إلى الموسيقى كمهرب، أو الاثنين معاً.
وقال الباحثون إن أكثر النتائج إثارة للاهتمام في الدراسة هي الصلة بين القراءة ومعدلات الكآبة المنخفضة لدى المراهقين في عصر يهبط فيه عدد القراء بشكل مستمر. وقال الباحث في جامعة بيتسبورغ الاميركية برايان بريماك «إن انخفاض معدلات القراءة ينتج عن تعدد وسائل الإعلام، وينصح الخبراء الأهل بمراقبة استخدام أولادهم لوسائل الإعـلام، وتشجيعهم على القراءة والاهتمام بالثقافة».
(عن الـ«إندبندنت»)
إضافة تعليق جديد