البنك الدولي و«الإسلامي للتنمية» يعدّان صندوقا للتنمية العربية
أعلنت مؤسستان ماليتان دوليتان، أمس، أنهما تتطلعان لجمع ما يصل إلى مليار دولار لتوفير مزيد من التمويل لمشروعات سكك حديدية وطرق وكهرباء ومشروعات أخرى في قطاع البنية التحتية في الدول العربية التي تواجه ضغوطا لتقديم خدمات أفضل لشعوبها.
وفي بيان مشترك، أعلن البنك الدولي و«البنك الإسلامي للتنمية» إنهما سيحشدان الدعم لآلية جديدة تسمى «آلية التمويل العربية للبنية التحتية»، وتهدف إلى تعزيز النمو الاقتصادي وتلبية احتياجات السكان المتزايدة أعدادهم في المنطقة.
وقالت نائبة رئيس البنك الدولي لشؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، شامشاد اختار، إن الميزانيات الحكومية تتعرض لضغوط، والقطاع الخاص يدرك المخاطرة التي تنطوي عليها الاضطرابات السياسية، ولذا يكون من الصعب تمويل المشروعات.
وأضافت، خلال مؤتمر يستمر يومين في الأردن، «اظهر الربيع العربي أن الشعوب تريد خدمات عامة أفضل وبيئة أنظف في المدن، وهذا يعني مزيدا من خدمات البنية التحتية الأكثر كفاءة والأفضل تصميما».
وبحسب تقديرات المؤسستين، فإن نصف السكان في أنحاء العالم العربي لا يستطيع الحصول على الماء بالشكل المناسب. وتحتاج المنطقة لاستثمار ما بين 75 و100 مليار دولار سنويا للحفاظ على معدلات النمو الحالية. وقالا إنه في ضوء النمو السكاني فمن المنتظر أن يرتفع أيضا استهلاك الكهرباء خلال السنوات القليلة المقبلة وسيتطلب الوفاء بالطلب استثمار 30 مليار دولار سنويا.
المصدر: رويترز
إضافة تعليق جديد