الكويت: كتلتان نيابيتان جديدتان تنضمان لدعوات إقالة رئيس الحكومة
ازدادت الضغوط على رئيس الوزراء الكويتي الشيخ ناصر محمد الأحمد الصباح بعدما انضمت أمس كتلتان نيابيتان جديدتان إلى الدعوات المطالبة بإقالته.
ومنذ تسلمه منصبه في بداية 2006، خاض الشيخ ناصر مواجهات عديدة مع المعارضة داخل البرلمان، ما اجبر خمسا من الحكومات الست التي ترأسها على الاستقالة.
وحذرت كتلة التنمية والإصلاح الإسلامية (أربعة نواب)، في بيان، من اللجوء إلى تعديل وزاري أو تشكيل حكومة جديدة برئاسة الشيخ ناصر، احد أقرباء أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح.
واعتبرت أن هذا الأمر «لن يخرج الكويت من أزمتها الخانقة، بل نجزم بأنه سيقودها إلى صدام أسوأ»، مشددة على أن رئيس الحكومة الحالي «لا يستحق البقاء». واتهمت رئيس الوزراء بأنه انفق 330 مليار دولار خلال سنوات حكمه «من دون انجاز يذكر».
في موازاة ذلك، طالب التجمع الإسلامي السلفي (نائبان) بتشكيل حكومة جديدة لا يترأسها الشيخ ناصر وتطرح برنامجا إصلاحيا.
وكانت كتلة العمل الشعبي (أربعة نواب) المعارضة اعتبرت أن «الخطوة الأولى في اتجاه الإصـلاح والتـصحيح تتمثـل فـي تشكيل حكومة جديدة برئاسة جـديدة تكـون قادرة على إدارة البلاد وإصلاح الاختلالات».
المصدر: أ ف ب
إضافة تعليق جديد