كيندي يهاجم بوش

إتهم السناتور الديموقراطي إدوارد كنيدي، أمس، الرئيس الاميركي جورج بوش باستخدام الذكرى السنوية الخامسة لهجمات 11 أيلول لالتماس الدعم لحرب العراق التي لا تحظى بتأييد شعبي، فيما اعتبر بوش أن أمن الولايات المتحدة رهن بنتيجة المعركة الدائرة في شوارع بغداد .
وقال كنيدي، في بيان، يجب على الرئيس أن يشعر بالخجل من استخدام يوم وطني للحداد لاغتصاب موجات الأثير لإلقاء خطبة ليس هدفها توحيد البلاد وتخليد ذكرى الضحايا، بل التماس الدعم لحرب في العراق اعترف هو بأنها لا علاقة لها بهجمات 11 أيلول .
وحثّ العضو في لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس الأميركي السناتور الديموقراطي روس فاينغولد، بوش على وقف استخدام عبارة الفاشيين الإسلاميين ، مشيراً إلى أنها عدائية ضد مسلمين لا علاقة لهم بالحرب التي تشنها واشنطن على الإرهاب ، معتبراً أنها لا تساهم في جهودنا بمحاربة الإرهاب .
ودافع بوش، في خطاب متلفز في ذكرى الهجمات، وقبل شهرين من انتخابات التجديد النصفي للكونغرس الأميركي والجدل الدائر حول ما إذا كانت الولايات المتحدة أكثر أمناً بعد خمس سنوات من هجمات 11 أيلول، عن دعواته المتكرّرة لنشر الديموقراطية على أنها ترياق ل الإرهاب ، في وقت تواجه فيه الحكومتان العراقية والأفغانية المدعومتان من الولايات المتحدة مقاومة عنيفة.
وقال بوش لن نترك العراق قبل أن ننجز مهمتنا ، موضحاً مهما كانت الأخطاء التي ارتكبت في العراق، أكبر هذه الأخطاء سيكون الاعتقاد أنه في حال سحبنا (جنودنا) سيتركنا الإرهابيون بسلام . وأكد لن يتركونا بسلام. سيطاردوننا. وأمن الولايات المتحدة رهن بنتيجة المعركة التي تشنّ في شوارع بغداد .
وكرّر بوش أنه بمساعدتنا، فإن مواطني الشرق الأوسط يتقدّمون للمطالبة بحريتهم. من كابول إلى بغداد إلى بيروت، هناك رجال ونساء شجعان يخاطرون بحياتهم كل يوم من أجل الحرية التي ننعم بها .

المصدر: وكالات