ما الذي يستبيح سماء نيوزيلاندا؟
نشر سلاح الجو النيوزيلندي أمس، أكثر من ألفي صفحة من التقارير التي كانت سرية، بشأن مشاهدات لأجسام طائرة مجهولة الهوية على مدى نحو نصف قرن.
ولم تلق تلك التقارير بشكل خاص بأي ضوء جديد على أكثر المشاهد المشهورة في نيوزيلندا للأضواء الغامضة التي رآها طاقم وركاب طائرة تابعة لشركة خطوط جوية تجارية على طول الساحل الشرقي لساوث آيلاند في كانون الأول العام 1978. ورصدت الأضواء، التي صورها طاقم تصوير تلفزيوني نيوزيلندي كان على متن الطائرة، في الوقت نفسه الذي قال فيه مسؤولو المراقبة الجوية إنهم رأوا أجساماً غامضة على رادارهم لكنهم قالوا إنه لم يتم رصد أي طائرة أخرى في المنطقة.
وتضمنت الوثائق تكهنات من مختلف الاشخاص بأنها إما أضواء معكوسة من قارب لصيد الحبار، أو شهاب أو ناجمة عن ظروف مناخية. لكن سوزان هانسن، التي أبلغت تلفزيون نيوزيلندا أنها تبحث في مسألة مشاهدات تلك الاجسام الطائرة المجهولة الهوية منذ 35 عاماً، تقول «من الواضح أنه شيء آخر لا يمكننا تفسيره... لا نعرف ما هذا لكنه من المؤكد أنه شيء غير محدد الهوية وغير تقليدي».
المصدر: د ب أ
إضافة تعليق جديد