كيلو الثوم يساوي 8 كيلو موز
وقفت سيدة أمام أحد محال الخضار والفواكه بمنطقة أشرفية صحنايا تطلب من البائع شراء كيلو ثوم بلدي فردّ البائع هل لديك إمكانية لشراء كيلو الثوم؟ فاستغربت السيدة السؤال قائلة: بكم الكيلو؟ يجيبها البائع 375 ليرة سورية «وليرة تنطح ليرة» فردت «عمرو ما ينشرى» أفضل لي أن أشتري بهذا المبلغ نصف كيلو لحمة غنم على ارتفاع سعرها أو كيلو لحم عجل فأفيد عائلتي أكثر من الثوم.
نعم صدقوا ذلك جنون الأسعار وصل إلى مادة الثوم التي تتربع على عرش المواد المرتفعة السعر إلى جانب اللحمة والبندورة والفاصولياء والبامياء وغيرها الكثير من المواد التي تشهد ارتفاعاً كبيراً بأسعارها دعا العديد من المواطنين للتساؤل عن أسباب هذا الارتفاع؟ ومن وراءه؟ وهل هو مبرر لهذه الدرجة؟ ولسان حال الجميع يقول لم يعد باستطاعتنا تحمل هذه الأسعار فأقل أكلة يمكن أن تعدها سيدة المنزل تكلف كحد أدنى 500-1000 ل.س دون إدخال لحمة إليها والآن سعر الثوم المادة التي تدخل في العديد من أكلاتنا يصل سعر الكيلو منها إلى 400 ل.س بعد أن كانت لسنوات عديدة تتلف في المزارع لكثرة إنتاجها ما دفع العديد من المزارعين لإبقائها في المزارع لأن جنيها يكلف أكثر من بيعها فأسعارها كانت رخيصة جداً. وذكر أحد الباعة أنه لن يبيع الثوم البلدي لديه لأن سعره في سوق الهال يصل إلى 275-300 ل.س وبالتالي سيبيعه بحدود 350-375 ل.س في المحل وهذا السعر لا يناسب أبداً الزبائن.
هناء ديب
المصدر: الوطن
إضافة تعليق جديد