فرنسا تحاكم ناشطين دعوا لمقاطعة البضائع الإسرائيلية
مثل ثلاثة ناشطين مؤيدين للفلسطينيين قريباً امام القضاء في بربينيان (جنوب فرنسا) بسبب دعوتهم الى مقاطعة المنتجات الاسرائيلية امام احد المتاجر الكبرى. وأفاد مصدر قضائي ان الاعضاء الثلاثة في «تجمع 66 سلام وعدل في فلسطين» الذي يضم نحو ثلاثين جمعية، سيمثلون امام المحكمة الجنائية في 11 تشرين الاول (اكتوبر) بتهمة «التحريض على التمييز والكراهية او على العنف ضد شخص بسبب اصله او انتمائه او عدم انتمائه الى مجموعة اتنية، امة، عرق او دين معين».
في 15 ايار (مايو) الماضي، نظم «تجمع 66» امام محل تجاري كبير تابع لسلسلة «كارفور» قرب بربينيان ما سماه «حركة توعية» طالب خلالها ناشطون زبائن المتجر بمقاطعة المنتجات الاسرائيلية. ويندرج هذا التحرك ضمن حملة دولية اطلقها المجتمع المدني الفلسطيني بهدف القيام برد «غير عنيف على الافلات الاسرائيلي من العقاب»، على ما افادت جان روسو، وهي من بين الناشطين الذين سيمثلون امام القضاء. وقالت: «نعرف ان جزءاً من المنتجات الاسرائيلية مصدره الاراضي التي تم سلبها من الفلسطينيين»، مضيفة ان «المستهدف هو سياسة دولة استعمارية». وأشارت الى ان طلب مثول الناشطين الثلاثة امام المحكمة الجنائية يأتي بعد شكوى تقدم بها المكتب الوطني للمراقبة ضد معاداة السامية.
وفي مولوز (شرق)، اطلق مسار قضائي مماثل بحق خمسة ناشطين مؤيدين للفلسطينيين تجري ملاحقتهم بسبب دعوتهم الى مقاطعة المنتجات الاسرائيلية. وتم تأجيل النظر في قضية الناشطين الخمسة الى 29 تشرين الثاني (نوفمبر).
المصدر: أ ف ب
إضافة تعليق جديد