الفصائل في دمشق تجدد التحذير من النتائج
أكدت فصائل تحالف القوى الفلسطينية رفضها المفاوضات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل والتي بدأت في شرم الشيخ أمس، محذرة من خطورة هذه المفاوضات على «مستقبل القضية والحقوق الفلسطينية، ومن نتائجها التي ستشكل كارثة جديدة على الشعب الفلسطيني». وجاء في بيان ان «القوى والفصائل الفلسطينية ستواجه نتائج المفاوضات بخيارات وطنية، وفي مقدمها تجديد المقاومة ضد الاحتلال». واعتبرت «تسويق ومشاركة أطراف عربية في هذه المفاوضات طعناً وخروجا عن موقف الإجماع العربي».
وقال أمين سر الفصائل، رئيس جبهة النضال الفلسطيني خالد عبدالمجيد:» إن فصائل المقاومة الفلسطينية «ترفض العودة الى المفاوضات المباشرة وغير المباشرة مع العدو الصهيوني، وان ما جرى في شرم الشيخ مسرحية للسيناريو الأميركي ـ الصهيوني الذي يسعى الى النيل من القضية والحقوق الفلسطينية». وأكد أن «المفاوضات الجارية بالشروط المطروحة تهدد مستقبل القضية والحقوق الفلسطينية وستشكل نتائجها كارثة وطنية». وشدد على أن القوى والفصائل وجماهير الشعب الفلسطيني «لم تفوض أحداً بهذه المفاوضات، ولا تمثل شعبنا ولا إرادته الوطنية وتمثل خروجاً عن موقف الإجماع الوطني». وقال: «ستواجه نتائجها بخيارات وطنية، وفي مقدمها خيار مقاومة الاحتلال». ودعا الأطراف العربية المشاركة فيها «بالإقلاع عن السياسة التي تلحق الأضرار بالقضية الفلسطينية والقضايا العربية».
وكان ممثلو 11 من المنظمات الفلسطينية التي تتخذ من دمشق مقراً لها، ومنها حركتا «حماس» و«الجهاد الإسلامي» و«الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» بزعامة أحمد سعدات و«الجبهة الديموقراطية» بزعامة نايف حواتمة، أعلنوا منتصف آب (أغسطس) الماضي رفض المفاوضات المباشرة وغير المباشرة بين السلطة الفلسطينية واسرائيل.
نور الدين الأعثر
المصدر: الحياة
إضافة تعليق جديد