فرار المئات من سجن بنيجيريا
أعلنت السلطات النيجيرية أن أكثر من 730 معتقلا، بينهم إسلاميون، فروا من سجن بوشي في شمال نيجيريا، وذلك إثر هجوم شنه مساء أمس على السجن عناصر من جماعة بوكو حرام، التي تصفها السلطات هناك بأنها متشددة.
وقال مدير السجون محمد أحمد إن السجن كان يؤوي 762 سجينا لدى وقوع الهجوم، وإن 732 سجينا فروا وبقي ثلاثون فقط. وأضاف "فر كافة أعضاء بوكو حرام، الذين كان عددهم 150 سجينا".
ووفقا لمفوض شرطة ولاية بوشي، دانلامي يار آدو، فإن المهاجمين تتبعوا الزنزانات الواحدة تلو الأخرى وكسروا أقفالها، وأشعلوا النار في جزء من السجن، ثم لاذوا بالفرار خلال الفوضى التي عمت المكان.
وبحسب يار آدو، لقي أربعة أشخاص مصرعهم وأصيب ستة آخرون بجروح خطيرة.
وأضاف يار أدوا أن 36 سجينا عادوا إلى السجن من تلقاء أنفسهم حتى صباح الأربعاء، أملا في إمضاء ما تبقى من محكومياتهم.
وتعني "بوكو حرام" -التي تعلن انتماءها إلى حركة طالبان الأفغانية- بلغة الهاوسا المحلية "التعليم الغربي حرام".
وكان زعيمها محمد يوسف –الذي كان يريد فرض دولة إسلامية خالصة في شمال نيجيريا ذي الغالبية المسلمة- قد قتل قبل عام على أيدي قوات الأمن النيجيرية.
واندلعت مواجهات عنيفة بين الجماعة وقوات الأمن بين 26 و30 يوليو/تموز 2009 أسفرت عن مقتل ثمانمائة شخص.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد