مصرتعيد استيرادغازها الذي صدرته إلى إسرائيل بخسارة 12مليار دولار
تتجه وزارة البترول المصرية، إلى إعادة شراء نحو 1.4 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي، وهي نصف الحصة التي تستوردها إسرائيل من مصر، وذلك لإعادة تشغيل بعض «توربينات» محطات توليد الكهرباء المعطلة حالياً لنقص كميات الغاز، ما يسبب انقطاعات لساعات طويلة، وبالتالي خسائر كبيرة للشركات، إلى جانب تنامي الغضب الشعبي ضد الحكومة المصرية.
وأفادت مصادر من الوزارة لصحيفة «المصريون»، أن مصر ستضطر لشراء نصف الحصة المتعاقدة إسرائيل على شرائها من مصر بالأسعار العالمية والتي لن تقل عن 10 دولارات ونصف، وهو ما يعني أنها ستدفع نحو 14 مليار دولار في أحسن الأحوال، في حين تحصل إسرائيل على تلك الكمية من مصر بنحو ملياري دولار، أي إن مكسب إسرائيل في نصف الكمية يتعدى 12 مليار دولار.
وتبيع مصر مليون وحدة حرارية من الغاز لإسرائيل بسعر يتراوح من 70 إلى 1.25 دولار للوحدة، على حين أن تكلفة إنتاج الوحدة في مصر تتعدى 2.75 دولار، ووفقاً للمصادر، فإن وزارة البترول ستتقدم رسمياً خلال هذا الأسبوع بطلب الشراء للجانب الإسرائيلي للموافقة عليه.
وكان وزير البترول المصري سامح فهمي أعلن في مؤتمر صحفي في أيار الماضي عن نية وزارته في استيراد الغاز الطبيعي من الخارج لتغطية العجز الكبير في الغاز المستخدم في الاستهلاك المنزلي أو الصناعي. واضطر الوزير بعد ذلك للتراجع عن تصريحاته.
المصدر: الوطن+ وكالات
إضافة تعليق جديد