تراجع موجة الحرائق في روسيا: رفع حالة الطوارئ في ثلاثة أقاليم

21-08-2010

تراجع موجة الحرائق في روسيا: رفع حالة الطوارئ في ثلاثة أقاليم

رفع الرئيــس الروسي ديميتري ميدفيديف، أمس، حالة الطوارئ في 3 أقـاليم روسية اندلعت الحرائق في غاباتها، في وقت أشار محلــلون إلى أنّ موجة الحر والجفــاف التي ضربت البلاد خلال العام الحالي قد تدفع بروسيا إلى أن تصبح بلداً مستورداً للقمح بعدما كانت ثالث أكبر مصدر في العالم.
وأعلنت الدائرة الصحافية في الكرملين أن ميدفيديف ألغى حالة الطوارئ في موردوفيا وموسكو ونيزني نوفغورود بعدما قدّم وزير الطوارئ سيرغي شويغو تقريراً عن الحرائق في البلاد.
وكانت الحرائق الطبيعية قد شبت في المناطق الوسطى وحوض الفولغا بسبب موجة الحر غير الطبيعية التي اجتاحت البلاد، وأودت بحياة 53 شخصاً، وشردت أكثر من 3500 آخرين، ما دفع بالرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف إلى إعلان حالة الطوارئ في عدد من الأقاليم الروسية.
وأعلنت السلطات الروسية أن الأضرار المادية الناجمة عن الحرائق الطبيعية كلفت البلاد حتى الآن 12 مليار روبل (394 مليون دولار)، في وقت تراجعت درجة الحرارة في موسكو بحدة خلال الأيام القليلة الماضية، حيث بلغت 15 درجة مئوية، بعد أسابيع وصلت فيها إلى أكثر من 35 درجة.
في هذه الأثناء، قال محللون انه يتعين على روسيا، التي كانت ثالث أكبر مصدر للقمح في العالم العام الماضي، أن تستورد ملايين الأطنان من القــمح للــمرة الأولى منذ أكثر من عشر سنوات، بعد أسوأ موجـة جفــاف تتعرض لها في ما يزيد عن قرن من الزمن.
ويقدر محـللون ان تبــلغ واردات روسيا 1,5 إلى 2,2 مليــون طن، لكن تــقريرا نشر في صحيفة «فيـدوموستي» ذكر أن موسكو قد تستورد خمسة ملايين طــن على الأقل من الحبوب هذا العام، ما يضع روسيا على قدم المساواة تقريبا مع مصر، أكبر مستورد للقمح في العالم.
لكن المتحدث باسم وزارة الزراعة الروسية أوليغ أكاسيونوف نفى هذه المعلومات. وشدد على أن «لدينا ما يكفي من مخزون الحبوب»، لافتاً إلى أنّ «تجار حبوب غير أمناء ينشرون هذه الشائعة بهدف رفع الأسعار».

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...