تراجع عدد الحرائق في روسيا

أعلن ميخائيل توركوف المتحدث باسم وزارة الحالات الطارئة الروسية أمس أن عدد الحرائق في منطقة مركز ساروف النووي الذي يبعد 500 كلم شرق موسكو تراجع بينما انتشر الدخان الذي حملته الرياح ليغطي العاصمة الروسية موسكو مجددا.

وقال توركوف في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية ان عدد الحرائق في منطقتي نيغني نوفغولاود وموردوفيا المتاخمتين لمركز الابحاث النووية في ساروف تراجع مضيفا إنه على الرغم من درجات الحرارة المرتفعة بدأت الجهات المعنية تتمكن من التغلب على حرائق الغابات وإن هناك توجها فعليا الى انخفاضها للمرة الاولى في الايام الاخيرة.

واشار توركوف إلى ان الحرائق في منطقة نيغني نوفغولاود تراجعت الى حد كبير في الايام الماضية ما سمح لاجهزة الطوارىء بالتركيز على الحرائق في المحمية الطبيعية في جمهورية موردوفيا القريبة من ساروف.

وكان المسؤولون الروس الذين يحاولون احتواء مئات الحرائق التي سببتها موجة حر غير مسبوقة في روسيا أكدوا أمس الأول أن الوضع قرب ساروف لم يعد خطيرا ولا يطرح أي تهديد من وقوع كارثة نووية.

وفي ضواحي موسكو تراجعت الحرائق في الايام الاخيرة لكن سبعة حرائق لا تزال مشتعلة على مساحة ثمانية هكتارات أما في بلدتي بوبوفكا وبوشتا فيقوم المعنيون بمكافحة حريقين كبيرين.

من جهة ثانية عاد الدخان ليغطي العاصمة الروسية موسكو بعد ان حملته الرياح من منطقتي ريازان وفلاديمير المجاورتين في وسط روسيا.

وصرح الكسي بوبيكوف المتحدث باسم مرصد نوعية الهواء في موسكو لفرانس برس ان معدل احادي اكسيد الكربون في الهواء كان اعلى بـ 3ر1 مرة من المستويات المقبولة للصحة العامة.

وقال ان رياحا معاكسة ستدفع بالدخان خارج موسكو في وقت لاحق بعد أن عانى سكان موسكو من ضيق تنفس لعدة ايام الاسبوع الماضي بسبب الدخان الكثيف الناجم عن الحرائق والذي لف المباني والمكاتب والمحال التجارية والمترو.

يذكر أن 498 حريقا في روسيا التهمت مساحة 53500 هكتار خلال الأسابيع الماضية.

المصدر: وكالات