اقتصاد اوروبا: مؤشرات تحسن

سجل عدد من الدول الأوروبية، خلال الربع الثاني من العام الحالي، معدلات نمو مرتفعة في اجمالي الناتج المحلي. وحلّت ألمانيا بحسب البيانات التي أعلن عنها أمس، في صدارة النمو الأوروبي، إذ سجلت نموا قياسيا بنسبة 2.2 في المئة مقارنة بالربع الأول من العام.
وذكر مكتب الاحصاء الاتحادي الالماني أن معدل نمو الاقتصاد خلال الربع الثاني من العام الحالي، بلغ نسبة 2.2 في المئة، من اجمالي الناتج المحلي مقارنة بالربع الأول من العام، بينما كانت التوقعات تشير إلى زيادة بنسبة 1.3 في المئة فقط. وفي المقارنة السنوية بلغت الزيادة في معدلات نمو الاقتصاد الألماني خلال الربع الثاني نسبة 4.1 في المئة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وصحح المكتب بالزيادة معدل نمو الاقتصاد خلال الربع الأول من العام الحالي من 0.2 في المئة إلى 0.5 في المئة، مقارنة بالربع الأخير من العام الماضي 2009. وأكد المكتب أن معدل نمو الاقتصاد خلال الربع الثاني هو أعلى معدل نمو ربع سنوي مقارنة بالربع السابق له منذ اعادة توحيد ألمانيا قبل أكثر من20 عاما.
من جهتها، قالت وزيرة الاقتصاد الفرنسية كريستين لاغارد إن الاقتصاد الفرنسي نما بنسبة 0.6 في المئة ليفوق التوقعات، وصرحت لاذاعة «أوروبا 1»: «يسعدني أن أعلن... ان النمو في الربع الثاني بلغ 0.6 في المئة... أو ثلاثة أمثال الربع الأول إذ عدل المعهد الوطني للاحصاءات والدراسات الاقتصادية على نحو طفيف بالارتفاع النمو في الربع الأول والذي سجل 0.2 في المئة.» وأضافت إن النمو في الربع الثاني لقي دعما من ارتفاع بنسبة 0.4 في المئة في انفاق المستهلكين وزيادة قدرها 1.1 في المئة في الاستثمارات التجارية.
أما في اسبانيا، فأعلن مكتب الاحصاء الوطني، أن اقتصاد البلاد حقق خلال الربع الثاني من العام الحالي نموا بنسبة 0.2 في المئة من اجمالي الناتج المحلي، مقارنة بالربع الأول الذي انكمش فيه الاقتصاد الاسباني بنسبة 1.3 في المئة مقارنة بالربع الأول من العام الماضي.

المصدر: وكالات