حملة "إسرائيلية" متجددة على حنين زعبي على خلفية "الأسطول"

جددت أوساط “إسرائيلية” حملتها على حنين زعبي من التجمع الوطني الديمقراطي في مناطق ال ،48 واتهامها بأنها كانت على علم مسبق بجهوزية المتضامنين الأجانب و”حيازتهم على أسلحة” قبيل مهاجمة سفينتهم “مافي مرمرة” التركية وهي في طريقها إلى قطاع غزة ضمن أسطول الحرية .

جاء ذلك تزامناً مع استمرار لجنة التحقيق في العدوان على “الأسطول” وجود عرض موقع إذاعة جيش الاحتلال، امس، شريطاً يزعم تواجد زعبي على سفينة مرمرة بالقرب من ناشطين يحملون العصي والقضبان الحديدية، والذين وصفهم الموقع ب”ناشطين مسلحين” . ويعرض الشريط زعبي وهي تتحرك في السفينة، في حين ادعى موقع “إذاعة الجيش” أنها كانت قريبة من مكان جرى تخزين قضبان حديدية فيه لاستخدامها ضد جنود الاحتلال .

وفي حديثها مع إذاعة الجيش طالبت زعبي بنشر الأشرطة المصورة بشكل كامل، وبخاصة الساعات الأولى، ومن دون إخضاعها لمقص الرقابة .

واعتبر عضو “الكنيست” أوفير اكونيس “ليكود” الشريط “دليلاً قاطعاً” على مشاركة زعبي في عملية “إرهابية” ضد “إسرائيل” . ونقل عن مصادر في “يسرائيل بيتينو” بزعامة أفيغدور ليبرمان إن “الشريط إثبات آخر على أن مكان زعبي ورفاقها هو في حكومة “حماس” وليس في “الكنيست” .

وأكدت زعبي أن نشر التسجيلات الكاملة سيفند كل الادعاءات التي وجهتها ضدها جوقة التحريض السياسية والإعلامية، بعد السيطرة الإجرامية على الأسطول .

وقالت زعبي إن الشريط الذي عرضه موقع إذاعة الجيش وتناقلته وسائل الإعلام، هو محاولة بائسة ورديئة لتجريمها، وإبعاد الأنظار عن المتهمين الحقيقيين وعن القضية الرئيسية وهي عملية القرصنة “الإسرائيلية” وقتل 9 نشطاء سياسيين وخطف سفينة بركابها .

المصدر: الخليج