إسرائيل ترد على تقرير "غولدستون"

21-07-2010

إسرائيل ترد على تقرير "غولدستون"

 أكدت إسرائيل في تقريرها إلى الأمم المتحدة، في أعقاب تقرير غولدستون الذي اتهمها بارتكاب جرائم حرب خلال العمليات العسكرية في قطاع غزة 2008 - 2009، أن الجيش اتخذ إجراءات لتقييد استخدام الفوسفور الأبيض في المناستمرت العمليات العسكرية في القطاع أكثر من ثلاثة أسابيعاطق المأهولة، وتجنب المس بالمدنيين في الحروب القادمة.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية أن الحكومة قدمت إلى الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الاثنين، نتائج تحقيقاتها بشأن عملية "الرصاص المصبوب" في غزة، والتي طالبت المنظمة الدولية كلا من إسرائيل وحركة "حماس" التي تسيطر على القطاع، بإجرائها على خلفية تقرير غولدستون.

وجاء فيه أن من بين الخطوات التي سيتم اتخاذها في الحروب المستقبلية ضم "ضابط للشؤون الإنسانية" إلى كل وحدة من الوحدات القتالية، وأن الجيش تبنى تعليمات وإجراءات جديدة لحماية المدنيين بشكل أفضل.

يُذكر أن تقرير "غولدستون"، الذي صدر في سبتمبر/ أيلول عام 2009، دعا كلاً من إسرائيل وحماس لإجراء تحقيقات مستقلة، ولمحاكمة أولئك الذين يزعم أنهم ارتكبوا "جرائم حرب" خلال العملية الإسرائيلية في قطاع غزة أواخر عام 2008 ومطلع 2009.

وحث التقرير الأطراف المعنية إلى إجراء تحقيقات مستقلة ومتوافقة مع المعايير الدولية من ناحية السرعة والشفافية والحيادية والفاعلية وذلك من أجل الكشف عن الحقائق وتحديد المسؤوليات عن الانتهاكات التي حصلت.

يشار إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة كانت أصدرت قرارين في الخامس نوفمبر/تشرين الثاني عام 2009 و26 فبراير/شباط 2010، يتضمنان دعوات إلى إجراء تحقيقات "ضرورية" حول انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الدولي خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.

وأدى الهجوم العسكري  الذي شنته إسرائيل على قطاع غزة بذريعة وقف عمليات إطلاق الصواريخ عليها من القطاع، الذي تسيطر عليه حركة حماس، أدى إلى وقوع ما يزيد على 1400 قتيل فلسطيني، و13 قتيلا إسرائيليا، خلال 22 يوما من المعارك.

المصدر: CNN

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...