محادثات هندية ـ باكستانية تنتهـي بمزيـد مـن التوتـر

17-07-2010

محادثات هندية ـ باكستانية تنتهـي بمزيـد مـن التوتـر

انتهت المحادثات الهندية - الباكستانية في اسلام اباد، أمس، بتوتر جديد بين البلدين، نتيجة انتقاد علني وجهه وزير خارجية باكستان الى نظيره الهندي بعد لقائهما، فيما ادى انفجار في سوق في المنطقة القبلية الباكستانية إلى مقتل 8 أشخاص. اما في افغانستان، فقتل جنديان اميركيان، بينما اكد الجندي الأفغاني الذي قتل 3 جنود بريطانيين الثلاثاء الماضي أنه عمل بمفرده، انتقاما لممارسات الاحتلال.
وانتقد وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قرشي نظيره الهندي إس. إم. كريشنا بعد لقائهما في اسلام اباد، متسائلا «لم أغادر الاجتماع لأبلغ بتطور المحادثات عبر الهاتف. لكن لماذا اتت كل التعليمات من نيودلهي في حضور وزير الخارجية الهندي؟ من هو المفوض الرئيسي للقضايا الخارجية في الهند؟»، فيما وصف كريشنا هذه التصريحات بـ«المفاجئة»، نافيا تلقيه أي اتصال خلال المحادثات.
في هذه الأثناء، قال مسؤول امني ان ما لا يقل عن ثمانية اشخاص لقوا حتفهم واصيب نحو 12 اخرين، عندما هز انفجار سوقا في منطقة خيبر القبلية المضطربة الباكستانية المتاخمة للحدود الافغانية.
وفي افغانستان، نقلت هيئة الاذاعة والتلفزيون البريطانية على موقعها على الانترنت تصريحات غير مباشرة لرجل قال انه الجندي الافغاني طالب حسين (21 عاما) المطلوب لقتله 3 جنود بريطانيين الثلاثاء الماضي. وبرر الرجل هجومه بالاستياء من سلوك البريطانيين في محافظة هلمند. واتهم القوات البريطانية بقتل مدنيين واطفال معتبرا ان وجودهم في البلاد لا يهدف الى احلال الامن واعادة الاعمار.
واوضح انه ينتمي الى اثنية الهزارة وعاش بضع سنوات في ايران قبل ان يعود الى افغانستان منذ عام واحد ويلتحق بالجيش الوطني. وقال الجندي انه قتل الجنود البريطانيين بمبادرة فردية منه ومن دون اتصال مسبق مع حركة طالبان او ايران او باكستان ولم يلتحق بطالبان الا بعد الهجوم.
إلى ذلك، قتل جنديا احتلال أميركيان في انفجار عبوة بولاية قندهار الجنوبية، كما أصيب 3 جنود ايطاليين في اشتباك مع حركة طالبان في غرب البلاد.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...