عشرات الضحايا بتفجيرين متزامنين بباكستان

09-07-2010

عشرات الضحايا بتفجيرين متزامنين بباكستان

قتل 70  شخصا وجرح نحو 108 شخصا آخر على الأقل, بينهم أطفال ونساء، عندما تعرض مكتب مساعد مفوض الحكومة الباكستانية في مقاطعة مهمند القبلية في شمال غرب باكستان لتفجيرين متزامنين أحدهما انتحاري، حسبما قال المساعد رسول خان.

وأضاف المسؤول الباكستاني أن التفجيرين أديا إلى فرار خمسة وثلاثين معتقلا من سجن كان ملحقا بمكتب مساعد المفوض, وقال لوكالة رويترز للأنباء "وقع انفجاران، كان الأول صغيرا لكن الثاني كان كبيرا وقتل ما يصل إلى 45 شخصا".أحد ضحايا الانفجار أثناء نقله إلى المستشفى

وحسب مسؤولين في المستشفى فإن أكثر من 100  شخص يتلقون العلاج من إصابات عديدة, وقال مسؤولو الحكومة إن من بين المصابين العديد من النازحين الذين كانوا يجمعون سلع إغاثة بالقرب من موقع الهجوم.

وتشرد آلاف الأشخاص بسبب العنف وعمليات قوات الأمن الباكستانية في منطقة شمال غرب البلاد.

وقال رياض حسين وهو شاهد عيان، "كنت أقف على بعد 200 متر عن المكتب عندما سمعت الانفجار، لا أعلم كيف وقع لكن يمكنني القول بأنني رأيت العديد من الجثث على الأرض ورأيت جثثا أخرى تسحب في كل الاتجاهات"، وأظهرت لقطات تلفزيونية سحب أشخاص من تحت الأنقاض.

وقال شهود إن الانفجار ألحق أيضا أضرارا بالعديد من السيارات ونحو 30 متجرا, وصرح مسؤول أمني في المكان بأن الانفجار ألحق أضرارا أيضا بجدار سجن قريب وأن العديد من السجناء تمكنوا من الفرار.

وشنت باكستان هجومين كبيرين العام الماضي في شمال غرب البلاد على عناصر حركة طالبان الباكستانية الذين يعيشون في المنطقة وقتلوا مئات الأشخاص في هجمات انتقامية في أنحاء باكستان كان معظمها في شمال غرب البلاد ووصل بعضها إلى مدن رئيسية.

وكان انتحاريان قد قتلا 42 شخصا على الأقل الأسبوع الماضي في هجوم على أهم مزار صوفي في باكستان بمدينة لاهور في شرق البلاد.

من ناحية أخرى, صرح مسؤولون أمنيون بأن طائرات مقاتلة قتلت اليوم الجمعة نحو 12 شخصا يشتبه في أنهم متشددون في هجمات بمنطقة أوراكزاي.


المصدر: الجزيرة + رويترز 
 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...