"إسرائيل" تستعد لحرب دبلوماسية ضد مصر
ذكرت صحيفة “معاريف” الصهيونية، أمس، أن وزارة الخارجية “الإسرائيلية” تستعد لحرب دبلوماسية خلال الأيام المقبلة ضد وزارة الخارجية المصرية بسبب الرفض المصري المتكرر بمنح تأشيرات لباحثين “إسرائيليين” من أجل الاشتراك في المؤتمرات الدولية في مصر .
وأشارت الصحيفة إلى أن الأوساط “الإسرائيلية” تعتقد أن القنصل المصري في “تل أبيب” هو الذي عمل في الأشهر الأخيرة على رفض طلبات الباحثين بالسماح لهم بدخول مصر من دون معرفة الأسباب لذلك . ونقلت الصحيفة عن مصادر مصرية تأكيدها أن الرفض يأتي بسبب ضغوط الرأي العام الرافض لاستقبال هؤلاء “الإسرائيليين” وتهديد المنظمات المهنية الدولية المشاركة في المؤتمرات بمقاطعتها في حال مشاركة باحثين “إسرائيليين” .
من جانبها قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أن فرحة غامرة وتأثراً بالغاً سادا وزارة الخارجية “الإسرائيلية” مؤخراً إثر وصول الدبلوماسي المصري أحمد السادات ابن شقيق الرئيس السابق أنور السادات إلى “تل أبيب” للعمل كمستشار سياسي للسفير المصري ياسر رضا . ووصل السادات إلى “إسرائيل” قبل أسبوعين وتمكن في هذه الأثناء من زيارة وزارة الخارجية “الإسرائيلية” وعقد لقاءات مع مسؤولين فيها .
ووفقا للصحيفة فإن المسؤولين في الخارجية “الإسرائيلية” “تأثروا كثيراً لدى علمهم بالقربى العائلية للدبلوماسي والرئيس (المصري) المشهور” . ولفتت الصحيفة إلى أنه على رغم مرور نحو ثلاثة عقود على اغتيال السادات، إلا أنه لا يزال يعتبر “رمزا للشجاعة النادرة والقدرة على تذليل العقبات والتغلب على الأفكار المسبقة في الطريق إلى السلام المنشود” .
وسيرافق السادات الشاب السفير المصري خلال لقاءاته مع المسؤولين في وزارة الخارجية “الإسرائيلية” ومكتب رئيس الوزراء .
المصدر: يو بي آي
إضافة تعليق جديد