قصص لشخصيات هجرت مقاعدالدراسةوشقّت طريقها إلى المال والشهرة
ألقت مجلة (التايم) الأميركية الضوء على شخصيات أميركية لم تسنح لهم فرص إكمال تحصيلهم الجامعي ورغم ذلك شقوا طريقهم إلى النجومية والثراء. ومن هذه الشخصيات:
بيل غيتس: الأكثر ثراءً في العالم. كان قد التحق، هو ابن لوالد يعمل بالمحاماة وأم مدرسة، بجامعة هارفرد في 1973، ليقطع دراسته بعد ذلك بعامين لتأسيس (مايكروسوفت) مع صديقة طفولته بول آلان.
ستيف جوبز: الذي لولاه ما كانت أجهزة الكمبيوتر (ماك) أو (آي بود) أو (أي باد) قد شقت طريقها لتصبح قوة فعالة في رسم ملامح التقنية الحديثة، انقطع ستيف جوبز عن دراسته بعد ستة أشهر من التحاقه بكلية (ريد) نظراً لضائقة مالية ألمت بعائلته من الطبقة العاملة.
فرانك لويد رايت: أحد رواد الهندسة المعمارية في النصف الأول من القرن العشرين، قضى وقتاً في تصميم الصروح العلمية أكثر مما قضاه بين فصولها.
التحق بجامعة ويسكونسن ماديسون في عام 1886، وهجر الدراسة بعد عام واحد فقط. انتقل إلى شيكاغو وتدرب على يدي لويس سوليفان، والد "الحداثة". شملت إنجازاته أكثر من 500 عمل، الأكثر شهرة منها (فولينغ ووتر) ومتحف غوغنهايم بنيويورك.
جيمس كاميرون: هاجرت عائلته من كندا إلى كاليفورنيا عام 1971، حيث درس الفيزياء بكلية فولتون، إلا أنه انقطع عن الدراسة وتزوج بنادلة، ليصبح سائق شاحنة لمدرسة محلية. وانطلق نحو النجومية في فيلم (حرب النجوم) في 1977 لينضم إلى لائحة المشاهير ويخرج أفضل أفلام الخيال العلمي وأكثرها تكلفة.
مارك زوكربيرغ: في غرفته المغلقة أسس زوكربيرغ الموقع الاجتماعي الأشهر (فيس بوك) الذي ما أن زادت شعبيته حتى حزم الطالب أمتعته ورحل إلى كاليفورنيا. وحسب مجلة (فوربس) يعد زوكربيرغ، أصغر ملياردير في العالم، قدرت ثروته هذا العام بـ4 مليارات دولار.
توم هانكس: ترك الدراسة بإحدى الكليات في ساكرامنتو لينتسب إلى المسرح الاحتفالي في أوهايو، حيث تعلم مختلف جوانب المسرح من إضاءة لوضع التصميم، ليرسي أسساً لمهنته في هوليوود وينطلق كممثل ومنتج ومخرج وكاتب.
المصدر: مجلة الاقتصادي
إضافة تعليق جديد