محادثات بين إسرائيل وحلف الأطلسي لتعاون عسكري مشترك
كشف مسؤول في حلف شمال الأطلسي أن إسرائيل أجرت محادثات فنية أولية مع الحلف قد تؤدي إلى إرساء الأساس لنظام دفاع صاروخي مشترك.
وكان الحلف الأطلسي دعا أعضاءه البالغ عددهم 28 دولة إلى الاتفاق خلال اجتماع في لشبونة في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، على تطوير نظام دفاع صاروخي مشترك لحماية أوروبا، مشيراً إلى ما اعتبره «تهديداً إيرانياً». وعلى رغم أنها ليست عضواً في الحلف، فإن إسرائيل عززت تعاونها مع شمال الأطلسي في إطار استعدادها لمواجهة محتملة مع الإيرانيين.
وسُئل آلان بيري من مكتب برنامج الدفاع الصاروخي التابع لحلف الأطلسي في مؤتمر خارج تل أبيب عن احتمال قيام صلة مع إسرائيل التي لديها نظام دفاع متطور ضد الصواريخ شاركت الولايات المتحدة في جزء منه، فقال: «حصلنا بالفعل على بعض المعلومات عن البنية الأساس للاختبار الصاروخي الإسرائيلي»، في إشارة إلى وحدة ربط شبكة عن طريق الكومبيوتر خاصة بالدروع الصاروخية.
وأضاف خلال المؤتمر والمعرض السنوي الإسرائيلي الأول للدفاع الصاروخي: «نحن سعداء بمناقشة أمور مع إسرائيل في شأن قدراتنا، ونتطلع إلى مناقشات في المستقبل في هذا المجال». ومن المقرر أيضاً أن يحضر الاجتماع الذي يجري على مدى يومين مسؤولون دفاعيون من الولايات المتحدة وألمانيا واليابان والهند، وهو ما يشير إلى جهود إسرائيل الاستراتيجية في مواجهة البرنامج النووي الإيراني.
وجمد الرئيس الأميركي باراك أوباما العام الماضي خططاً تعود إلى عهد سلفه جورج بوش تقضي بتركيب درع صاروخية في أوروبا في مواجهة التهديدات الإيرانية بالصواريخ بعيدة المدى. واستعاض عن ذلك بصواريخ اعتراضية في البحر وبمرحلة ثانية من نظم الدفاع البرية يمكن ربطها بالمعدات المضادة للصواريخ الموجودة في دول الحلف. وأجرت اسرائيل مناورات مشتركة للدفاع الصاروخي مع السفن التي تحمل الصواريخ الاعتراضية تضمنت التعامل مع الدرع الأميركية.
المصدر: رويترز
إضافة تعليق جديد