باكاييف يستقيل رسمياً وتمديد اتفاق قاعدة «ماناس»
قدم الرئيس القرغيزي المخلوع كرمان بك باكاييف، أمس، استقالته بشكل رسمي، وذلك بعد ساعات على فراره إلى جمهورية كازاخستان المجاورة، في وقت تعهدت الحكومة المؤقتة بمحاكمته، معلنة تمديد العمل في قاعدة ماناس الجوية الأميركية لسنة إضافية.
وأعلنت الحكومة القرغيزية المؤقتة أن مبعوث منظمة الأمن والتعاون في أوروبا جاني بك كاريجانوف سلمها النسخة الأصلية من رسالة استقالة باكاييف، بعدما كانت قد عرضت نسخة قالت إنّ الرئيس المخلوع أرسلها، مساء أمس الأول، عبر الفاكس من مدينة تاراز في كازاخستان، التي فر إليها من معقله في مدينة جلال أباد جنوبي البلاد.
وكتب باكاييف في رسالة الاستقالة: «إقراراً بمسؤوليتي أمام الشعب القرغيزي، وبهدف صون وحدة البلاد، ووفقاً للدستور، أقدم استقالتي».
من جهتها، اعتبرت رئيسة الحكومة المؤقتة روزا أوتونباييفا أنّ باكاييف «لا يستطيع أن يهرب من المحاكمة، ولن يستطيع أن يختبئ في أي دولة في العالم. القصاص لا بد منه. والعدالة ستسود»، مشيرة إلى أنّ حكومتها سمحت له بمغادرة البلاد تجنباً لاحتمال وقوع ضحايا في حال ألقى رجال الأمن القبض عليه.
من جهته، حث الرئيس الكازاخستاني نور سلطان نزارباييف الحكومة القرغيزية المؤقتة على «إعادة الاستقرار للأوضاع في البلاد». وفيما لم يكشف نزارباييف عن مصير باكاييف، ذكرت وسائل إعلام روسية أنّ الأخير قد يطلب اللجوء السياسي في تركيا أو لاتفيا.
من جهة ثانية، أعلنت الحكومة القرغيزية المؤقتة أنها مددت «تلقائياً» الاتفاق حول قاعدة ماناس الجوية الأميركية لمدة سنة إضافية. وكانت أوتونباييفا أكدت بعيد تسلمها مهامها أن حكومتها ستبقي هذه القاعدة.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد