تظاهرات في صنعاء والجنوب رفضاً لتعديل الدستور والفساد
تظاهر الآلاف، أمس، في مدن يمنية عدة تلبية لدعوة أحزاب «اللقاء المشترك» المعارضة، للمطالبة بالحد من التضييق على الناشطين السياسيين ورفضا لأي تعديل دستوري يعزز مركزية السلطة.
ونظمت كبرى التظاهرات في صنعاء وتعز جنوب العاصمة للتنديد بالإجراءات الاقتصادية التي اتخذتها الحكومة مؤخرا، ومنها إضافة الرسوم بنسبة 15 في المئة على 71 سلعة، تشــمل عددا من السلع الرئيسية. وردد حوالى 10 آلاف متظاهر في صنعاء شعارات تنــدد بـ«الجوع والترويع».
وأصدرت أحزاب «اللقاء المشترك» بيانا دعت فيه إلى «وقف كافة الانتهاكات اليومية للناشطين السياسيين والثقافيين والحراك السلمي في المحافظات الجنوبية». ودعت الحكومة «للوفاء بالتزاماتها بالقضاء على الفقر والأمية ومكافحة الفساد والفاسدين»، وإلى «إيقاف أي تعديل دستوري يعزز من سلطة الفرد والاستبداد، أو ينتقص من الحقوق والحريات، أو يلتف على التعددية والتداول السلمي للسلطة».
وكذلك شهدت محافظات الضالع ولحج وأبين الجنوبية تظاهرات بمناسبة يوم المعتقل، وهو تحرك أسبوعي ينظمه «الحراك الجنوبي». وأصيب متظاهران خلال تفريق تفريق قوات الامن مسيرة في الضالع. وذكرت وسائل إعلام يمنية أن ضابطا متقاعدا في الجيش قتل، وأصيب شقيقه، بانفجار عبوة داخل سيارته في محافظة عدن جنوب اليمن أمس الأول.
الى ذلك، ذكر موقع «26 سبتمبر» الناطق باسم الجيش إن حزب البعث السوري استأنف مســاعيه من اجل تقريب وجهات النظر بين حــزب «المؤتمــر الشعبي العام» الحاكم وأحزاب «اللــقاء المشترك» المعارضة لعقد حوار بينهما. وأشار إلى أن الوفد سيزور صنعاء، من دون تحــديد الموعد.
من جهة ثانية، نفى مصدر يمني مسؤول ما ذكرته صحيفة «الاندبندنت» البريطانية، أمس الأول، حول اتفــاق سري بين صنعاء ولندن لترحيل يــهود اليــمن إلى بـريطانيا.
المصدر: وكالات
إقرأ أيضاً:
إضافة تعليق جديد