الأفلام بالأبعاد الثلاثة ليست للجميع
لا تناسب الأفلام بالأبعاد الثلاثة جميع المشاهدين، فالبعض قد يعاني من الإزعاج أثناء مشاهدتها إذ انها قد تخدع الدماغ بتقليد عوارض الشعور بالدوار.
وأفاد موقع «هيلث داي نيوز» بأن 5 في المئة من الأشخاص يعانون من تنسيق سيّء بين العينين ما قد يمنعهم من مشاهدة الافلام بالأبعاد الثلاثة.
وقال المتحدث باسم الأكاديمية الأميركية لطب العيون الطبيب جايمس سالز: «في الأفلام بالأبعاد الثــلاثة، يتعين أن تعمل عيناك معاً كفريق بشـــكل ممتاز، يجب أن تكون الصور واضحة بشكل متساوٍ في كلتيّ عينيك، عندها ستحصل على اندماج بين الصورتين».
وقال الباحث في مجال طب العيون جيفري أنشيل إن 30 في المئة من مشاهدي الأفلام يملكون تنسيقاً كافياً بين العينين لمشاهدة هذه الافلام ولكن بصعوبة، فقد يصابون بالصداع والإرهاق في العينين.
وأشار إلى أن المشكلة تكمن لدى الأشخاص الذين لديهم ما يكفي من التنسيق بين العينين ولكن آلية الاندماج ضعيفة عندهم، وقال: «يتعين على عينيك أن تعملا معاً بشكل أكبر، يرسل الدماغ تحفيزات أكثر لإبقاء العينين بخط مستقيم، ان كنت تريد من عينيك أن تدمج الأبعاد الثلاثة طوال الوقت، ستشعر بالمزيد من الإجهاد وبالدوار».
وأشار الطـــبيب روبــرت ويـــبرود إلى أن الدمــاغ قد يرتبك نتيجة المعلومات المتضاربة التي يتلقاها من أعضاء مختلفة في الجسم، منها العينان ومستقبلات الضغط عند الأطراف والأذن الداخلية.
وقد يؤدي التضارب في المعلومات بين الأعضاء المختلفة في الجسم إلى إصابة الاشخاص الحساسين بالدوار والصداع.
المصدر: أ ف ب
إضافة تعليق جديد