تقدّم طفيف للمحافظين في الحملة الانتخابية البريطانية
أفاد أول استطلاعين للرأي أجريا منذ انطلاق حملة الانتخابات التشريعية المقررة في 6 أيار في بريطانيا الثلاثاء بأنّ حزب المحافظين المعارض بزعامة ديفيد كاميرون يتقدم على حزب العمال برئاسة رئيس الوزراء غوردن براون بفارق تراوح بين 7 إلى 11 نقطة.
وأفاد استطلاع أجراه معهد بوبولوس لمصلحة صحيفة تايمز على عينة من 1507 أشخاص في السادس والسابع من نيسان، عن تقدم المحافظين بفارق سبع نقاط. وحصل المحافظون على 39% من أصوات الناخبين المحتملة (بتراجع قدره نقطة واحدة) وحزب العمال 32% (بتقدم قدره نقطتان) بينما حصل الليبراليون الديموقراطيون على 21% (تقدم قدره نقطة واحدة).
وإذا تأكدت هذه النتيجة في صناديق الاقتراع فإنّها ستؤدي إلى برلمان دون أغلبية مطلقة، أي إنّ المحافظين سيفوزون بفارق ثلاثين مقعداً، لكن ينقصهم 25 مقعداً للحصول على الأغلبية المطلقة وتولي الحكم دون اللجوء إلى تحالفات حسب بوبولوس.
وأكد المعهد أنّ عدد الناخبين المقتنعين بانتصار المحافظين انخفض كثيراً إلى 31% اليوم مقابل نسبة تراوحت بين 43% و55% قبل سنة.
وأشار استطلاع على الإنترنت أجراه معهد «انغوس ريد بابلك اوبينيون» في السادس والسابع من نيسان أيضاً على عينة من 2193 شخصاً، إلى فارق 11 نقطة بين الحزبين وفوز المحافظين بـ37% من الأصوات المحتملة (تقدم بنقطة واحدة) والعمال على 26% (تراجع بنقطة واحدة) والليبراليين الديموقراطيين 22% (تراجع بنقطتين).
وكان استطلاعان للرأي قد نشرا الثلاثاء، يوم الإعلان عن موعد الانتخابات، أظهرا تقدم المحافظين بعشر نقاط لكن استطلاعاً ثالثاً نشر في اليوم نفسه تحدث عن فارق لا يتجاوز أربع نقاط.
واعتبر معهد انغوس ريد أنّ شعبية ديفيد كاميرون بلغت 45% على غرار الزعيم الليبرالي الديموقراطي نيك كليغ، بينما بلغت شعبية غوردن براون 33%.
المصدر: أ ف ب
إضافة تعليق جديد