نتنياهو: مستوطنة «أرييل» سـتبقى جـزءاً من إسرائيل
أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، أمس، أن إسرائيل لن تنسحب من مستوطنة «أرييل»، كبرى المستوطنات اليهودية في شمالي الضفة الغربية، في وقت ذكرت مصادر إسرائيلية أنّ نتنياهو أعرب عن موافقته على الإفراج عن أسرى من حركة فتح كـ«بادرة حسن نية» لاستئناف المفاوضات مع السلطة الفلسطينية.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن نتنياهو قوله، خلال غرسه شجرة في مستوطنة «أرييل» في الضفة الغربية، إن «عاصمة السامرة (التسمية التلمودية لشمالي الضفة الغربية)، أرييل، ستكون جزءاً لا يتجزأ من دولة إسرائيل في أي اتفاق سلام مستقبلي، ونحن نعتزم مساعدتها على التطوّر».
وأضاف «إننا نغرس ثلاثة أساسات هنا، وهي تعاظم القوة والاستيطان والثقافة، وهنا قلب إسرائيل، وهنا كان أجدادنا وهنا سنبقى ونبني». وتابع «سنبني مركزاً ثقافياً إلى جانب المركز الجامعي في أرييل ليكون مكملاً له».
وكانت الحكومة الإسرائيلية أعلنت قبل أسبوعين تحويل «كلية يهودا والسامرة» في مستوطنة «أرييل» إلى «مركز جامعي»، تمهيداً لأن تصبح جامعة إسرائيلية معترفاً بها. وقال نتنياهو «إننا نريد تعميق التعايش مع جيراننا لكن هذا لن يجعلنا نتوقف عن العيش هنا والاستمرار في الزرع والبناء».
من جهة ثانية، اتهم رئيس الوزراء في الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية، جهات بنشر تقريرين مدسوسين إسرائيليين في بعض الدول العربية بغرض تعبئة الشارع المصري ضد غزة، في إشارة إلى ما نشرته بعض الصحف حول وجود خطة لمبادلة أراض في الضفة الغربية بأخرى في سيناء.
ونقلت وكالة «معاً» الفلسطينية المستقلة عن هنية، قوله خلال خطبة الجمعة في المسجد العمري في جباليا، إن «هذه التقارير كاذبة ومدسوسة ومصدرها الاحتلال»، مشدداً على أنّ حكومته لا تقبل مشروع التوطين في سيناء أو غيرها ولا الوطن البديل في الأردن ولا اي ارض للفلسطينيين غير أرضهم.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد