النصب باسم الذهب
تعرض عدد من البسطاء للنصب والسلب من قبل مجموعة من الأشخاص تم ضبط بعضهم ممن راق لهم أسلوب استدراج هؤلاء إلى أماكن عديدة مختلفة في ريف دمشق بحجة عرض وبيع سيارات سياحية وليرات ذهبية رشادية مستخدمين بندقيات ومسدسات حربية وسيارات متنوعة مع انتحال صفة دوريات أمنية على مدار السنوات الخمس الأخيرة منهم من قبض عليه ومنهم مازال متوارياً.
وبلغ مجموع حصيلتهم من السرقات ما يقارب عشرة ملايين ليرة إضافة إلى المصاغ الذهبي وأجهزة الخليوي وأسلحة مرخصة وأغراض أخرى مختلفة.
ومن هذه العمليات استدراج أب وابنه وسلبه 120 ألف ليرة وألف دولار أميركي بحجة بيع ليرات ذهبية رشادية إلى الجرد المجاور لقرية المشرفة قبل أن يقوموا بإطلاق سراح الأب وحجز الابن رهينة مقابل إحضار مليون ليرة ليتم ترك ابنه في اليوم التالي مقابل 100 ألف ليرة.
وحادثة أخرى سجلت ممارسة الجنس عنوة وبقوة السلاح مع عدد من الداعرات قبل سلب مصاغهن الذهبي وما بحوزتهن من نقود وقام المقبوض عليهم أيضاً بسلب عدد من الأشخاص 1.4 مليون ليرة بعد استدراجهم إلى منزل أحد السارقين باستخدام أسلحة حربية ودائماً حجة بيع الليرات الذهبية ومبلغ 800 ألف ليرة لأحد سائقي سيارة سياحية عامة و150 ألف ليرة لشخصين باستخدام سيارة شفروليه و150 ألف ليرة بحجة بيع مادة الجبن و550 ألف ليرة من شخصين بانتحال صفة دورية أمن عسكري ومبلغ 1.3 مليون ليرة لشخص مع شقيقه مع جوالات قبل طردهم من قرية المشرفة وتهديدهم في حال العودة إليها وسلب 300 ألف ليرة من أحد الأشخاص بقوة السلاح و50 ألف ليرة من إحدى سيارات بيع البسكويت الجوالة و550 ألف ليرة من أحد الأشخاص، وسلب 550 ألفاً باستدراجه إلى أحد منازل المقبوض عليهم بحجة بيعه سيارة سياحية ومارس المقبوض عليهم عمليات سرقة أخرى ومبالغ تتراوح بين 5 آلاف و50 ألف ليرة من عدة أشخاص آخرين مستخدمين الأسلوب ذاته وبانتحال صفة دوريات أمنية وبيع الليرات الذهبية واستخدام العنف وقوة السلاح في جميع الأعمال التي مارسوها خلال الفترة المذكورة.
صالح حميدي
المصدر: الوطن السورية
إضافة تعليق جديد