إسرائيل تزيد تعرضها للمخاطر وتدفع السوق الى التدهور
هبط المؤشران الرئيسيان للاسهم الاسرائيلية بنحو اثنين بالمئة وتراجع سعر الشيقل ليغلق على انخفاض بنسبة واحد بالمئة يوم الخميس بسبب إدراك المتعاملين ان الحرب المستمرة منذ أربعة أسابيع بين إسرائيل وحزب الله اللبناني لم تقترب بعد من نهايتها.
وكانت الأسواق قد انتعشت بعد انخفاضها في بداية الأمر عندما اندلعت الحرب المفتوحة يوم 12 يوليو تموز الماضي بسبب التفاؤل بأنها لن تدوم طويلا. وراهن المستثمرون على أن الامم المتحدة ستتوصل الى اتفاق على وقف اطلاق النار يقود الى نشر قوة دولية في جنوب لبنان. وفي الساعة 1200 بتوقيت جرينتش انخفض كل من مؤشر تل ابيب 100 القياسي ومؤشر تي.ايه 25 للاسهم الممتازة بنسبة 1.8 بالمئة. وكان المؤشران قد انخفضا بأكثر من اثنين بالمئة اثناء الجلسة.
وانخفض سعر الشيقل الى 4.3940 شيقل للدولار بالمقارنة مع سعره يوم الاربعاء البالغ 4.3630 شيقل.
وقال دانيال رابوبورت المتعامل في ليدر كابيتال ماركتس "في بداية الاسبوع كنا نشعر أن ساحة القتال الحقيقية انتقلت ..الى الجبهة الدبلوماسية."
وأضاف "بعد قرار توسيع نطاق الهجوم... شعرت السوق ان (اسرائيل) تزيد من تعرضها للمخاطر والتكاليف واننا لن نشهد حلا دبلوماسيا في الايام القليلة المقبلة."
وتشير التقديرات الرسمية الى ان التكلفة المباشرة للحرب على الاقتصاد الاسرائيلي تتراوح ما بين خمسة مليارات وسبعة مليارات شيقل (ما بين 1.1 و1.6 مليار دولار) تشمل ايرادات سياحية ضائعة واغلاق جزئي أو كامل لبعض المصانع.
المصدر : رويترز
إضافة تعليق جديد