الـعـراق: الانـتـخـابـات فـي 21 ك2
حددت المفوضية المستقلة العليا للانتخابات في العراق، أمس، تاريخ 21 كانون الثاني المقبل موعدا للانتخابات التشريعية، أي بعد 5 أيام من الموعد المقرر سابقا.
إلى ذلك، أعلنت قوات الاحتلال الأميركي، في بيان، مقتل اثنين من طياريها في حادث تحطم مروحيتهما عند محاولة هبوط أمس الأول في قاعدة أميركية بمحافظة صلاح الدين. كما توفي جندي في الانبار «لأسباب لا تتعلق بالعمليات العسكرية». وبذلك يرتفع إلى 4362 جنديا عدد قتلى الاحتلال منذ الغزو في آذار العام 2003.
وقال رئيس المفوضية فرج الحيدري، بعد يوم من إقرار البرلمان قانون الانتخابات، «اتفقنا على إجراء الانتخابات في 21 كانون الثاني». وأضاف «أرسلنا رسالة إلى مجلس الرئاسة، وتلقينا رسالة هاتفية تؤكد موافقة الرئاسة على هذا الموعد». وأشار إلى أن البرلمان الجديد سيضم 323 مقعدا بدلا من 275 حاليا. وسيتسنى للناخب هذه المرة اختيار المرشح الذي يفضله بعد إقرار نظام القائمة المفتوحة.
ويتنافس في الانتخابات 296 حزبا، فيما شارك 12 حزبا في انتخابات 2005. ويفترض نظريا أن تكون هذه آخر انتخابات تجري تحت الاحتلال، حيث تنص «المعاهدة الاستراتيجية» بين بغداد وواشنطن على «انسحابه» نهاية العام 2011.
في هذا الوقت، قال المالكي، خلال لقائه وجهاء التركمان من مدن تازة وداقوق وبشــير وتسـعين، «لقد عانى التركمان من ظلم مضاعف في زمن النظام المقبور، لأن الحاكم كان يدير أمور الدولة على أساس الحقد والكراهية وليس على أسـاس المســؤولية الشرعية والقانونية».
وأضاف المالكي، الذي التقى سفير اسبانيا لدى العراق فرانثيسكو الياس دي تيخادا لوثانو، إن «مطالبكم ليست صعبة، ولكننا نمر بظرف غير طبيعي، وسنعمل على إعادة حقوق وممتلكات التركمان التي تؤكد مظلوميتهم، وسنقوم بإعادة إعمار مدنكم وتوفير فرص العمل للعاطلين من أبناء هذه الشريحة، وقد خصصنا مبالغ لإعادة إعمار مدينة تازة لتكون بحال أحسن مما كانت عليه».
وأكد نائب الرئيس الأميركي جو بايدن، في رسالة إلى الرئيس العراقي جلال الطالباني، انه والرئيس باراك اوباما «سيعملان من دون كلل لمواجهة قضايا العصر»، مضيفا أن «أفضل أيام أميركا لا تزال أمامنا». وتسلم وزير الخارجية هوشيار زيباري أوراق اعتماد السفير المصري الجديد لدى العراق شريف شاهين.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد