دماء ورعب في الحجر الأسود
أثناء عودة علي الطرابيشي 36 سنة المقيم في الحجر الأسود إلى منزله برفقة زوجته وثلاثة من أطفاله، تعرض عند الساعة الثانية عشرة والنصف من بعد منتصف الليل لتهجم ثلاثة شبان عليه استخدموا الموس الكباس ما أدى لطعنه في رقبته وفي رجله اليمنى حيث قطعت شرايين الساق.
استيقظ على صراخ الأطفال والزوجة الجوار وحاولوا إسعاف المصاب ولكنهم لم يتجرؤوا على ذلك بعد أن نال المجرمون منه وسرقوا جواله ونشلوا محفظته ثم لاذوا بالفرار بعد أن تركوه ينزف أمام أعين أطفاله وزوجته والمارة.
المشكلة أنه بعد إسعاف المصاب إلى مشفى دمشق أخذ المعتدون يبعثون له رسائل تهديد تعده بالويل والثبور إن هو قام بالادعاء عليهم كونه يعرفهم، فهم من أهل حارته.
إلا أنه لم يكترث لتهديداتهم وتقدم بالشكوى ضد كل من (م،ح) و(إ،د) و(م،ع) وبعد تنظيم الضبط اللازم بالحادثة أقدم مايقارب على عشرة أشخاص معروفين من قبل أهالي الحي على تكسير محلات متعددة تعود للمصاب علي الطرابيشي وزوجته والسيارات الموجودة هناك وبعد الاتصال بمخفر ناحية الحجر الأسود حضرت دورية شرطة اصطدمت مع المعتدين المسلحين بالسكاكين والشنتيانات.
يقول السيد علي إنه على أثر الحادثة قد غير منزله وأجر محله وغادر الحي الذي مازال تحت التهديد والحوادث فيه قائمة.
المصدر: الثورة
إضافة تعليق جديد