مراهق يسافر بقنبلة ليختبر أمن الحدود
قال مراهق من هونغ كونغ قام بتصنيع قنبلة يدوية انفجرت وأصابت صديقاً له، إنه كان في طريقه بالقنبلة إلى الصين ليختبر إجراءات أمن الحدود.
وذكر تقرير صدر عن المحكمة أن الفتى البالغ من العمر 14 عاماً قال إنه سافر ذات مرة وبحوزته كمية من مسحوق مادة ترياسيتون ترايبيروكسيد إلى منطقة لو وو الجنوبية الحدودية مع الصين ليتأكد مما إذا كان أمن الحدود سيكتشفها أم لا. وهو ما لم يحدث.
ومثل المراهق أمام المحكمة لسماع الحكم، بعد اعترافه في وقت سابق بجرمه المتمثل في تصنيع مادة متفجرة وحكم عليه بالبقاء قيد المراقبة مدة عام ونصف العام.
وجاء في إفادة أمام المحكمة إن الفتى أعطى اثنين من زملائه بالفصل القنبلة في آذار الماضي على سبيل الهدية، وكان قد صنعها بتعبئة زجاجتين بلاستيكيتين بمادة «ترياسيتون ترايبيروكسيد» بعد أن تعلم كيفية صنع المتفجرات من أحد مواقع الإنترنت.
غير أن القنبلة انفجرت عندما أشعل أحد صديقيه فتيلها، وأصيب الصديق في وجهه وإحدى عينيه وأصبعين من أصابعه.
وقال الفتى لدى إلقاء القبض عليه إنه اشترى المواد الكيميائية من متاجر وصيدليات محلية وصنع القنبلة بدافع الفضول.
وقال قاضي التحقيق دينيس لاو، لو اكتشفت العبوة المتفجرة على الحدود لقبض على الفتى بوصفه إرهابياً ولواجه من ثم تهماً أخطر كثيراً.
وقال مسؤول كبير في الجمارك لصحيفة «ساوث تشاينا مورنينج بوست» إن إجراءات الفحص تركز أكثر على الواردات وليس على الصادرات، ويستحيل تفتيش المسافرين الذين يمرون عبر منفذ لو وو الحدودي والذين يبلغ عددهم 20 ألف مسافر يومياً.
المصدر: د ب أ
إضافة تعليق جديد