قوى مصرية تطلق حملة «مايحكمش» لمنع التوريث
اعلنت قوى سياسية مصرية معارضة امس، إطلاق «الحملة المصرية ضد التوريث»، تحت اسم «مايحكمش»، واختارت أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة، حسن نافعة، منسقاً عاماً للأعمال التحضيرية لها.
وفي العيد الـ28 لتسلم الرئيس حسني مبارك الرئاسة، في 14 تشرين الاول عام 1981، التقى في مقر حزب «الغد» في القاهرة، مندوبون عن حركة «كفاية»، وجماعة الإخوان المسلمين، وحزب «الجبهة الديموقراطية»، و«منظمة الاشتراكيين الثوريين»، و«حزب الكرامة» (تحت التأسيس)، و«حزب العمل» (المجمد)، و«الحزب الشيوعي المصري»، و«حزب العدالة والتنمية» (تحت التأسيس)، ليعلنوا معارضتهم توريث الحكم الى نجل مبارك، جمال.
وقال رئيس حزب «الغد» أيمن نور خلال افتتاحه اللقاء، إن المجتمعين اتفقوا على تصورات عامة للحملة، على أن تتولى اللجنة التحضيرية خلال الفترة المقبلة وضع التصورات التفصيلية لها. ولفت إلى أن الحملة لن تكون مجرد خطابات إعلامية، لكنها ستعتمد على آليات علمية مستندة إلى الواقع السياسي، والدخول في مواجهة مباشرة مع النظام الحالي. وأوضح «سنواجه مخططات التوريث بكافة السبل، سواء عن طريق الملاحقة القضائية لنجل الرئيس، أو عن طريق الالتحام بالجماهير».
من جهته، قال نافعة إن اجتماع القوى السياسية لمواجهة مشروع «التوريث» يعد بمثابة «انطلاقة جديدة» لتجاوز حالة «الأزمة الكاملة» التي تعيشها مصر، مؤكداً على أنه لا يجب الفصل بين العمل على مواجهة «التوريث» والعمل على إنهاء حكم النظام الحالي. وأضاف «لا أمل في أي تنمية حقيقية ما لم يتم إقامة نظام ديموقراطي حقيقي تكون فيه السلطة للشعب». كما وصف النائب عن جماعة الإخوان المسلمين محمد البلتاجي، الحملة بأنها «مسؤولية تاريخية».
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد