قراصنة صوماليون يفرجون عن زورق ماليزي بعد احتجازه 7 أشهر
أفرج قراصنة صوماليون عن زورق قطر ماليزي وطاقمه المكون من 11 بعد احتجاز دام لأكثر سبعة أشهر.
وقال مكتب "خدمات الجرائم التجارية" المختص في مكافحة الجريمة ويتبع "الغرفة التجارية العالمية" الاثنين إن القاطرة في طريقها إلى "موقع آمن"، بعد أن تعرضت للاختطاف في 16 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
ورفض المكتب الدولي الإفصاح عن مزيد من التفاصيل حتى وصول الزورق، وطاقمه، إلى وجهته وابتعاده عن مناطق الخطر.
ولم يكشف إذا جاء قرار الإفراج عن القاطرة، وبعد أكثر من سبعة أشهر من الاحتجاز، بعد دفعة فدية، كما لم يتضح موعد الإفراج عنها.
وكان مسؤولون في القوات البحرية الدولية ،التي تتولى مكافحة أعمال القرصنة في خليج عدن وقبالة سواحل الصومال، حذروا الشهر الماضي من احتمال ارتفاع عمليات القرصنة في أعالي البحار بتلك المنطقة مجدداً، بعد هدوء سببته الرياح الموسمية.
وحثت القوات البحرية المشتركة أطقم السفن على أخذ تدابير السلامة، وبينها استخدام ممرات عبور معروفة في خليج عدن و إعلام مركز أمن الاتحاد الأوروبي قبل العبور.
و قال الأميرال في فرق العمل المشتركة، كانير بينير، إن على السفن البحرية التجارية أخذ الحيطة و الحذر في جميع الأوقات أكثر من السابق.
وأكد مسؤولون أن القوات الدولية، المكونة من أكثر من 30 سفينة و طائرة من 16 دولة، ستستمر بالقيام بدوريات في المياه لمحاربة القراصنة.
ولم يخف بيرنير واقع أن القراصنة تمكنوا في الفترة الماضية من تطوير أساليبهم بالتزامن مع تطوير القوات الدولية لسبل عملها قائلاً: "في الوقت الذي تطورت فيه قدراتنا على ردع وتعطيل الهجمات كان القراصنة يكيفون و يطورون أساليبهم."
بالرغم من التدابير الأمنية، فان المياه الصومالية تشهد الكثير من أعمال القرصنة، حيث أن القراصنة المدججين بالسلاح قاموا بالانتشار في طرق الملاحة البحرية المزدحمة في المحيط الهندي وخليج عدن الذي يربط البحر الأحمر بالمحيط الهندي.
كما قاموا بالاستيلاء على عشرات السفن والمئات من الرهائن وتمكنوا من الحصول على ملايين الدولارات التي جمعوها كفدى نظير الإفراج عنهم.
يشار إلى أن منطقة خليج عدن هي الأكثر تعرضا لخطر القراصنة في العالم.
المصدر: CNN
إضافة تعليق جديد