أفغانستان: مقتل كنديين وبريطاني

08-07-2009

أفغانستان: مقتل كنديين وبريطاني

قتل عسكريان كنديان وجندي بريطاني امس، عندما تحطمت مروحية كندية لدى إقلاعها من قاعدة في زابل في شمال شرق قندهار، ما أدى ايضا الى إصابة ثلاثة آخرين بجروح، وذلك بعد يوم من مقتل سبعة جنود اميركيين في هلمند في جنوب افغانستان.
وذكرت وزارة الدفاع الكندية في بيان ان سقوط مروحية «سي اتش-146 غريفون» لم ينجم عن تعرضها لإطلاق نار معاد، وان تحقيقا فتح في الحادث، بينما أشارت وسائل اعلام كندية الى ان الحادث قد يكون ناجما عن خلل ميكانيكي او عن خطأ في القيادة.
ووقع الحادث في قاعدة في ولاية زابل شمال شرق قندهار. وأصيب ثلاثة جنود كنديين بجروح لكنهم تمكنوا من الابتعاد عن الموقع. وقال الجنرال الكندي جوناثان فانس ان «هذا الأسبوع كان بالغ الصعوبة في قندهار»، في إشارة الى مقتل أربعة جنود كنديين خلال بضعة ايام.
وبمقتل الجنديين الكنديين، يصل الى 124 عدد العسكريين الكنديين الذين قتلوا في افغانستان منذ العام 2002. كما ان مقتل الجندي البريطاني يرفع عدد العسكريين البريطانيين الذين قتلوا مؤخرا، الى ستة في ستة ايام، والى 175 منذ الغزو في العام 2001.
واعلن الجيش الأفغاني مقتل 27 من مسلحي طالبان في هلمند حيث تنفذ القوات الاميركية والبريطانية عمليات واسعة ضد الحركة. وقال قائد الجيش الأفغاني في الجنوب الجنرال شير محمد زازاي، ان «27 من الأعداء قتلوا في المعارك في إقليم غيريشك». وهي أول حصيلة للخسائر في صفوف طالبان تدلي بها السلطات العسكرية في المنطقة منذ بدء العمليتين العسكريتين البريطانية والأميركية ضد طالبان بمشاركة القوات الافغانية قبل ايام.
في موازاة ذلك، ذكر مسؤولون أمنيون ان «16 مقاتلا إسلاميا قتلوا وأصيب ثمانية آخرون على الأقل جراء سقوط صاروخ» اميركي على «مخبأ» في وزيرستان. وأفيد في وقت سابق ان «صاروخا أميركيا» استهدف مكتبا سابقا لبيت الله محسود، زعيم طالبان الباكستانية. ومنذ آب العام 2008، سقطت عشرات الصواريخ على شمال غرب باكستان، مخلفة اكثر من 440 قتيلا.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...