شغلت السلطات 20 يوماً..افتداها زوجها بـ25 ألفاً وجهاز خليوي

23-06-2009

شغلت السلطات 20 يوماً..افتداها زوجها بـ25 ألفاً وجهاز خليوي

كشفت جنائية ريف دمشق عن قيام زوجين حديثين بتلفيق ادعاءات كاذبة بالخطف والاغتصاب أدت إلى إشغال السلطات لأكثر من 20 يوماً.
وقالت جنائية الريف: إن الزوج البالغ من العمر 30 عاماً قد نظّم في وقت سابق ضبطاً بمخفر شرطة جرمانا ادعى فيه بتغيب زوجته 20 عاماً عن المنزل وإنه بحث عنها لدى الأقارب والأصدقاء دون جدوى، ثم عاد برفقتها بعد نحو أسبوعين إلى المخفر عينه ليدّعيا بأنه تم اختطافها من قبل سائق تكسي عمومي اصطحبها إلى إحدى مزارع الريف حيث قامت عصابة من ثلاثة مجهولين باحتجازها وممارسة الأعمال المنافية للحشمة معها على مدى 17 يوماً.
وادعى الزوج بأنه دفع لاستعادة زوجته فدية مقدارها 25 ألف ليرة وجهاز هاتف خليوي من نوع نوكيا، وبالمقابل قام الخاطفون المجهولون بتسليم الزوجة في مكان منعزل في منطقة المليحة ولاذوا بالفرار.
ولمتابعة التحقيق والبحث عن الخاطفين تم إحالة القضية على فرع الأمن الجنائي بريف دمشق، وخلال التحقيق تراجع الزوجان عن أقوالهما السابقة وتبين أن الزوجة هربت من بيتها إثر خلاف مع زوجها انتهى بتعرضها للضرب المبرح من قبله، فلجأت إلى منزل إحدى صديقاتها في منطقة قدسيا ومكثت عندها أربعة أيام، ثم استأجرت بيتاً عن طريق شاب تعرفت إليه مؤخراً، وكان الشاب يزودها بالطعام يومياً.
وبعد 17 يوماً من غيابها تلقى الزوج اتصالاً هاتفياً من مجهول أخبره بمكان إقامة زوجته، وعندما ذهب لاستعادتها اختلقا قصة الخطف والاغتصاب خوفاً من أهلها اللذين تزوجا رغماً عنهم. ولفّقا هذه الرواية المختلقة للتخفيف من وطأة الفضيحة أمام الأهل والأقارب.
وقال مصدر في جنائية الريف: إنه بعد التدقيق، تبيّن أن الزوج المذكور هو صاحب سوابق عديدة في الاغتصاب والسلب والنصب والاحتيال والسرقة وحيازة الأسلحة والاتجار بها والتزوير وتعاطي المخدرات.
وعليه وبعد إيقاف الزوجين تمت إحالتهما على القضاء بجرم الادعاء الكاذب وإشغال السلطات.

باسم الحداد

المصدر: الوطن السورية

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...