طرد دبلوماسيي فنزويلا من إسرائيل.. كـراكاس: القـرار فخر لنـا
نفى وزير خارجية فنزويلا نيكولاس مادورو، أي »علاقة رسمية« لحكومته مع حركة حماس او »حزب الله«، في وقت قررت إسرائيل قطع علاقاتها مع كراكاس وطرد القائم بالأعمال الفنزويلي من تل أبيب، إضافة الى الموظفين الدبلوماسيين العاملين في ممثلية فنزويلا في رام الله، وهو ما اعتبرته كراكاس »مدعاة فخر« لها.
وقال مادورو رداً على مقال نشرته صحيفة »هآرتس« وذكرت فيه ان حكومة الرئيس هوغو تشافيز قدمت مساعدات لحماس و»حزب الله«، إن فنزويلا لديها »علاقة شفافة« مع العالم الإسلامي. وأضاف »ليست لدينا اي علاقات رسمية ولو كانت لدينا اي علاقة لقلنا ذلك«.
ونفى مادورو أن تكون الحكومة الفنزويلية معادية للسامية، قائلاً إن »حكومتنا تحترم وتضمن المساواة الدينية التامة وعدم التمييز في الشؤون الدينية«. وكانت فنزويلا قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل احتجاجاً على الهجوم العسكري على قطاع غزة. وأكد ان القرار ليست له اي علاقة بمعاداة السامية، مضيفاً أنه على الحكومة الاسرائيلية »عدم الاختباء وراء دينها«.
في هذا الوقت، أعلنت إسرائيل القائم بالأعمال الفنزويلي في تل أبيب »شخصاً غير مرغوب به« وعليه المغادرة صباح اليوم الخميس. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية يوسي ليفي »أخطرنا الموكل بالأعمال الفنزويلي رولاند بيتانكور انه شخص غير مرغوب به وسيغادر اسرائيل صباح الخميس«. وأضاف ان »هذا الإجراء اتخذ رداً على طرد السفير الاسرائيلي في كراكاس«.
وأكدت فنزويلا ان اسرائيل طردت القائم بالاعمال الفنزويلي وكذلك دبلوماسييها العاملين في رام الله في الضفة الغربية. وأعلنت وزارة الخارجية الفنزويلية في بيان وقعه الوزير مادورو، إن »طرد الموظفين الدبلوماسيين العاملين في ممثلية فنزويلا في رام الله دليل على ان اسرائيل تعتبر انه ليس هناك دولة فلسطينية«. وتابع البيان ان »اسرائيل تنتهك اتفاقات اوسلو (التي ابرمها الإسرائيليون والفلسطينيون عام ١٩٩٣) وتطرد ممثلين دبلوماسيين كانوا هناك باسم هذا البلد«. واعتبر وزير الخارجية الفنزويلية ان القرار الإسرائيلي جاء »ضعيفاً ومتأخراً وهو مدعاة فخر لنا«. وأضاف »نحن فخورون بأن دولة اسرائيل الموجودة اليوم، التي يقودها هؤلاء المجرمون اتخذت هذا القرار«.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد