أول مجموعة مرخصة من "العاملات الإندونيسيات"
وصلت صباح أمس الأول، مجموعة من العاملات والمربِّيات الإندونيسيات عبر مطار دمشق الدولي، تعدُّ الأولى من نوعها بترخيص ثنائي من قبل الحكومة السورية والإندونيسية، ترجمة لاتفاقيات التعاون الاقتصادية والاجتماعية بين البلدين.
وقال السيد هوفيك أسمريان- مدير الشركة التي استقدمت العاملات: إنَّ هذه المجموعة التي تضمُّ 41 عاملة هي الأولى بعقود عمل مصدَّقة من السفارة الإندونيسية ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في سورية، لمدة تتراوح بين سنتين إلى ثلاث سنوات.. وأكَّد أنَّ التجربة في سورية أثبتت أنَّ إندونيسيا والفلبين أقرب الدول إلى سورية من حيث الثقافة والبيئة الاجتماعية والقيم والعادات.. وأضاف: "هذا ما دفع الحكومة السورية إلى منع استقدام العاملات من بعض الدول الأفريقية والآسيوية، وحصرها في هاتين الدولتين حالياً".
من جهته أثنى السيد بودي سانتوسو قنصل إندونيسيا في سورية على الخطوة التي قامت بها شركة النجمة، التي تتكفَّل بكافة مصاريف العاملة منذ توقيع العقد في إندونيسيا وحتى وصولها إلى المستفيد في سورية، بما في ذلك بطاقة السفر والتأمين الصحي والتحاليل الطبية وتضمن حقوق وواجبات العاملات والمواطنين في سورية، ودعا بقية مكاتب وشركات استقدام العاملات إلى الالتزام بالاتفاقيات الموقَّعة بينها وبين الشركات الإندونيسية من خلال العقود المصدَّقة أصولا.
كما بيّن السيد أسمريان أنَّ القرار رقم 81 والمرسوم التشريعي رقم 62 نظَّما عمل المكاتب وترخيصها، وحدَّدا الشروط والحقوق والواجبات بالنسبة إلى العاملة وصاحب العمل، كما ساعدا في إنهاء حالة الفوضى التي كانت سائدة سابقاً في التعامل مع العمالة الأجنبية
كيان جمعة
المصدر: بلدنا
إضافة تعليق جديد