«انتفاضة أحذية» ضد الجدار
تظاهر مئات الفلسطينيين، أمس، في قريتي نعلين وبلعين في الضفة الغربية، وهم يحملون الأحذية ضد جدار الفصل العنصري الذي تقيمه إسرائيل على أراضي القريتين.
وألقى المتظاهرون الأحذية باتجاه الجنود الإسرائيليين في القريتين، حيث وقعت مواجهات أصيب خلالها عدد من المتظاهرين، بينهم ثلاثة صحافيين، بالأعيرة المعدنية.
وقال منسق لجنة مواجهة الجدار في نعلين صلاح الخواجا »استخدمنا الأحذية اليوم للاحتجاج على مواصلة إسرائيل إقامة الجدار الفاصل على أراضينا وعلى السياسة الأميركية المساندة للاحتلال الإسرائيلي«.
وشارك في التظاهرة التي جرت في قرية نعلين نحو ٥٠٠ من أهالي القرية والقرى المجاورة، إضافة إلى متضامنين أجانب وإسرائيليين، وحملوا الأحذية وهم يهتفون ضد الجدار قبل أن يلقوا بها باتجاه الجنود الإســرائيليين، على غرار الصحافي العـراقي منتظر الزيدي الذي رشــق الرئيس الأميركي جورج بوش بحذائه خلال مؤتمر صحافي.
وفي قرية بلعين المجاورة، حمل العشرات من المشاركين في التظاهرة، التي تجري كل أسبوع، الأحذية والقوا بها باتجاه الجنود الإسرائيليين. وقال منسق اللجنة الشعبية لمواجهة الجدار في بلعين عبد أبو رحمة »حملنا الأحذية تضامنا مع الصحافي العراقي الزيدي، وتأكيدا على رفضنا للاحتلال هنا في فلسطين ورفضنا له في العراق أيضا«. وأضاف إن »الرسالة التي نحملها في هذه الأحذية ليست لنقول وداعا للرئيس الأميركي بوش وإنما لنقول وداعا أيضا لرئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت ولسياسته الاستيطانية«.
ووقعت مواجهات بين المتظاهرين والجيش الاسرائيلي في بلعين أسفرت عن إصابة ثمانية متظاهرين بجراح طفيفة نتيجة تعرضهم للرصاص المطاطي.
المصدر: أ ف ب
إضافة تعليق جديد